18-07-2025
يدين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الهجمات الاسرائيلية على العاصمة السورية، دمشق، كما يدين العنف الطائفي في السويداء، ويؤكد الحزب على أن وجود احتقان أو نشوب صراع طائفي لا يمكن أن يكون سبيلاً يتحجج به جيش الاحتلال للتدخل في شؤون سورية أو أي دولة أخرى.
كما يحمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي النظام السوري الجديد مسؤولية حفظ الأمن والمساواة بين كافة المواطنين. ويطالب بالملاحقة القانونية لكل مرتكبي الفظائع ضد الدروز ومن قبلهم العلويبن والمسيحيين في سوريا.
إن العنف ضد الأقليات الذي يتنامي يوماً بعد يوم سوف يؤدي إلى تفكك الدولة وضياع حقوق الشعب السوري الذي يتميز بالتنوع الديني والعرقي.
إذا كان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كان قد أكد على رفضه لاستبداد النظام السابق في سوريا، الذي استند إلى القوة العسكرية والتقسيم الطائفي للجيش والسلطة. فإنه اتساقاً مع ذات المبدأ، يؤكد رفضه القاطع لكل استبداد باسم الدين أو تفرقة بين المواطنين على أساس طائفي في سوريا وغيرها من الدول.
ويؤكد أن الإستبداد الديني يمثل الوجه الآخر للاستبداد العسكري.
إن نضال الشعب السوري يجب أن يوجّه لتحرير الأرض المحتلة في الجولان، وتوحيد جهود كل الشعب السوري نحو هدف إقامة دولة مدنية ديمقراطيه حديثة.
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.