بيانات

  21-04-2022

بيان المصري الديمقراطي الاجتماعي بشأن الاعتداء على دير السلطان

نؤكد على الهوية القبطية للدير و نرفض محاولات تغييرها من جانب الأحباش
-ندعو إلى تدخل الجهات الرسمية المصرية لدعم الأقباط في دير السلطان و الوقوف ضد محاولات طمس الهوية و نزع الملكية التي يتعرضون لها:
يستنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الاعتداء الذي حدث اليوم الثلاثاء على دير السلطان بالأراضي المقدسة من جانب الأحباش الإثيوبيين.
و يؤكد الحزب أن هذه الاعتداءات غير مقبولة، وهي ليست جديدة بل تتكرر كل فترة مما يحتم ضرورة التعامل معها بحسم وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأقباط في القدس إلى اعتداءات على يد الأحباش بسبب دير السلطان في نفس التوقيت من كل عام و هو التوقيت الذي يتزامن مع عيد القيامة حيث تعمل إثيوبيا و بكل دأب و إصرار على تغيير هوية الدير ووضع العلم الاثيوبي في كل مكان في دير السلطان .
يؤكد الحزب على الهوية القبطية ل“دير السلطان "، ويرفض محاولات تغيير هويته من جانب الأحباش الاثيوبيين.
ان ملكية الكنيسة القبطية ل"دير السلطان" ثابتة تاريخيا، فهو دير أثري للأقباط الأرثوذكس، يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، وتبلغ مساحته حوالي 1800 م2، و هو الممر المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.
و قد صدر بالفعل حكم من المحكمة الاسرائيلية العليا عام 1971 بأحقية الكنيسة القبطية فى ملكية الدير، وكذلك حكمت المحكمة العليا الإثيوبية عام 1973 بملكية الكنيسة المصرية للدير إلا أن هناك مماطلة من الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن.
و يدعو المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى تدخل الجهات الرسمية المصرية لدعم الأقباط في دير السلطان و الوقوف ضد محاولات طمس الهوية أو نزع الملكية التي يتعرضون لها.
19 ابريل 2022

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.