27-12-2022
شنت قوات فرنسا، انجلترا وإسرائيل، عدوانًا ثلاثيًا على مصر، بعد إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية، وكثفت القوات تواجدها في محافظة بورسعيد لدخول الأراضى المصرية من البوابة الشمالية الشرقية، حتى يسهل السيطرة على القناة والعبور إلى العمق المصري.
لكن أهالي بورسعيد ورجال المقاومة الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة تصدوا للقوات المعتدية ولم تتمكن من السيطرة على بورسعيد.
وفي هذه الأثناء انحازت معظم دول العالم لموقف مصر. وطالب أيزنهاور رئيس الولايات المتحدة قوات العدوان الثلاثي بالانسحاب. بينما كان موقف الاتحاد السوفيتي أكثر حدة فأنذر بأنه سيقصف لندن بالصواريخ إن لم تنسحب قوات العدوان.
صمود الشعب المصري أطلق صفارة النهاية للاستعمار القديم في العالم أجمع وفي غضون ما يقل عن خمس سنوات كانت معظم مستعمرات بريطانيا وفرنسا في آسيا قد نالت استقلالها.
يمكننا أن نعتبر رحيل آخر جنود العدوان الثلاثي في 23 ديسمبر 1956 بداية النهاية للاستعمار القديم في العالم كله. ليس فقط عيداً قومياً لمدينة بورسعيد وعيدا للنصر على العدوان الثلاثي بل عيد لتحرر أفريفيا وآسيا كلها من الاستعمار.
والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بهذه المناسبة يتقدم بخالص التهاني للشعب المصري ويقدم التحية والاجلال لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن استقلال مصر وعن قناة السويس التي حفرها المصريون بسواعدهم ودافعوا عنها بأرواحهم
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.