اليوم الدولي للتعاونيات هو احتفال سنوي للحركة التعاونية يُحتفل به أول سبت من شهر يوليو منذ عام 1923 من قبل التحالف التعاوني الدولي.
التعاونيات هي مؤسسات، يستطيع المواطنون من خلالها تحسين حياتهم ويساهمون في النهوض بمجتمعاتهم اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا. وهي واحدة من الأطراف المؤثرة المتميزة والرئيسية في الشؤون الوطنية والدولية.
وتتسم الحركة التعاونية بقدر كبير من الديمقراطية، وهي مستقلة محليًا ومتكاملة دوليًا، فهي شكل من أشكال التنظيم يعتمد المواطنون من خلاله على مسؤوليتهم الذاتية في تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وتتيح العضوية المفتوحة للتعاونيات إمكانية تكوين ثروة والقضاء على الفقر حيث يسهم الأعضاء اسهامًا متساويًا ومنصفًا وديمقراطيًا فيالتحكم برأس مال التعاونية، ولإن التعاونيات ترتكز على المحور الإنساني فإنها تعمد إلى توزيع الثروة توزيعًا عادلًا وتقوم التعاونيات على فكرة المجتمع، فهي ملتزمة بالتنمية المستدامة لمجتمعاتها في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لذا تقوم بدعم الأنشطة المجتمعية، وتوفير المصادر المحلية للإمدادات، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي، فضلا عن دعمها عملية اتخاذ القرارات التي تراعي الأثر على مجتمعاتها المحلية.
وعلى الرغم من تركيز التعاونيات على المجتمع المحلي، فإنها تتطلع كذلك إلى أن تعم منافع نموذجها الاقتصادي والاجتماعي العالم كله.
والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يرى أن تطبيق الملكية التعاونية يمكن أن يساعد في التغلب على كثير من المشاكل الاقتصادية الحالية، فالملكية التعاونية منفتحة على المجتمع وتستخدم مفاهيم مرتبطة به مما يتيح توفير الخدمات بشكل أبسط ويمكن عن طريقها توفير احتياجات الأسر المشاركة وبيع فائض الانتاج بأسعار أقل وتوفير فرص عمل للمشاركين في الانتاج.
