29 نوفمبر اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تم اختيار هذا التاريخ لما له من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي مثل هذا اليوم عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين الذي يقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.

ويقدّم اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الفرصة لتذكير المجتمع الدولي بحقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال قائمة وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه المشروعة.

والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يؤكد في هذا اليوم على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني والعمل من أجل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والنازحين، وحق تقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة.

كما يؤكد الحزب على أهمية أن ينتبه المجتمع الدولي للممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والتي تندرج تحت وصف "جرائم الحرب"، وأن تسعى المؤسسات الدولية لإقرار المواثيق والأعراف الدولية وتطبيق مبادئ حقوق الانسان والعمل بكل الطرق لحل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا يعترف بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.