الأخبار

  16-08-2022

فريد زهران يعلن تضامنه مع تصريحات جورج اسحق بشأن حقوق الانسان في مصر ويرفض الاتهامات الواردة في بيان الشيوخ

أصدرت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ بيانًا صحفيا تعليقًا على ما صدر من السيد/ جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان من تصريحات بشأن بعض الأوضاع المتعلقة بحالة حقوق الإنسان في مصر، واصفة تصريحاته بالعشوائية وعدم الدقة، وطالبته أن يتحلى بالمصداقية والدقة فيما يصدر عنه من بيانات أو تصريحات، وأن يطرح رداء انتماءاته السياسية والايديولوجية أرضًا.

كما أشار البيان إلى أنه إذا كان السيد/ جورج إسحاق يريد الحديث عن حالة حقوق الإنسان، فإن حديثه يجب ألا يكون مبتسرًا قاصرًا على ما يدعيه من سلبيات دون إبراز ما تم تحقيقه من خطوات إيجابية وحثيثة في هذا الملف؛ وأنهت اللجنة بيانها مطالبةً الجميع بأن يُعلوا مصلحة الوطن، والسادة المسؤولين خاصة بمراعاة الدقة فيما يبدونه من تصريحات.

لكن للأسف، كما أوضح د/ حنا جريس، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة حقوق الانسان بالشيوخ "بيان اللجنة صدر عن رئيسها دون استشارة أي من أعضائها كون المجلس في اجازته الصيفية". وأكد انه علم بالبيان من الاعلام، وانه تحدث مع رئيس اللجنة وأبلغه رفضه لما قام به، مؤكدا على دور الهيئات البرلمانية في نقل شكوى المواطن ومحاولة ايجاد حلول لها، وأن على الأجهزة التنفيذية القيام بمسؤولياتها في الالتزام الكامل بمعايير حقوق الانسان وعدم تبرير التجاوزات من الأفراد أو المؤسسات الخاضعة للسلطة التنفيذية.

هذا و قد أعلن فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي تضامنه مع ما جاء في تصريحات السيد/ جورج اسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، ورفضه لما جاء في بيان مجلس الشيوخ من اتهامات واضحة له، و أكد أن الأولى بلجنة حقوق الانسان بالشيوخ أن تطبق ما طالبت به جورج اسحق وتتحلى بالمصداقية التي ضربتها في مقتل بإصدار بيان لا يعلم أعضاء اللجنة شيئا عنه، وأن تطرح هي انتماءاتها السياسية جانباً، وتدرك أنها صوت المواطن لا صوت السلطة، وأن مصلحة الوطن في أن يعيش المواطن بحرية وكرامة .

واعتبر زهران أن البيان رسالة سلبية تحمل تهديدا لأعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان بمراقبة مايصرحون به، وتوجيههم لما يجب عليهم قوله.

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.