بيانات

  10-03-2020

بيان من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حول تعامل السلطة مع الأحزاب

لايمكن أن تكون هناك إنتخابات ديمقراطية أو حياة سياسية مع وجود سجناء رأي وإجراءات تثير خوف الناس من ممارسة أي نشاط سياسي:
صدر اليوم حكم ضد الأستاذ زياد العليمي- أحد وكلاء مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ،والنائب البرلماني السابق- بالحبس لمدة سنة وتغريمة 20000جنيه.
هذا الحكم وفي هذا التوقيت بالذات لم يكن مفاجأة لنا، لأنه يبدو و كأنه يأتي في سياق الإجراءات والمواقف والسياسات التي تهدف إلى تضييق المجال السياسي و فرض الحصار على أحزاب المعارضة، ونحن هنا لا نعلق على الحكم و لكن نعلق على مناخ سمح للبعض أن يقدم بلاغات كدعاوى حسبة، و ننتقد تعديلات تشريعية سمحت بإعاقة حق المواطنين في إبداء رأيهم .
لقد تحددت جلسة استئناف لهذا الحكم في 7/4 القادم وإلى أن نصل لحكم نهائي و عادل،كما نأمل و نتمنى، نؤكد على أن كل مايثار الآن حول الانتخابات المقبلة، ورغبة السلطة في إجراء إنتخابات ديموقراطية يتناقض تماماً مع هذا الحكم و غيره من الإجراءات و الممارسات التي تزرع داخل الناس الترويع و الخوف من أي نشاط سياسي مستقل و معارض .
فلايمكن أن تكون هناك إنتخابات برلمانية ديمقراطية أو حياة سياسية حقيقية بدون الإفراج عن زياد العليمي، و كل زملائنا المحبوسين، و كذا كل سجناء الرأي، جنباً إلى جنب مع توفير فرص متكافئة للأحزاب في الظهور الإعلامي و التواصل مع الناس ، فالأمر لايتعلق بشخص زياد العليمي تحديدا أوأعضاء الحزب المحبوسين فحسب ، لكنه يتعلق بالمناخ السياسي بصفة عامة.
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
10 مارس2020

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.