بيانات

  17-04-2020

بيان من الحركة المدنية الديمقراطية بشأن جهود مواجهة فيروس كورونا

لقد وضع فيروس كورونا البشريه كلها في أزمة كبري يبدو، وفقاً للمؤشرات الحالية، انها لن تنتهي قريبا ...انتشر الفيروس بسرعة كبيرة للغاية تاركا خلفه ملايين المصابين وآلاف الضحايا...ومازالت دول العالم تصارع انتشار الفيروس الملعون الذي باغت العالم وعصف حتى بأكثر الأنظمة الصحية كفاءة وقوة ولازالت الاحتمالات مفتوحة بخصوص المستقبل.
في هذا السياق تعبأ الدول كل مواردها لمواجهة الوباء وحماية المواطنين منه أو من تداعياته الاقتصادية ..وبينما اتخذت مصر إجراءات لمواجهة الوباء وحصاره، وبينما تبذل الأطقم الطبية والعمالة الصحية في مصر جهود بطولية مستغلة الإمكانات المتاحة، إلا أن المعركة لازالت مستمره والمخاطر حاضرة وسيناريوهات التفشي، بكل أسف، لازالت واردة.
ولهذا تعلن الحركة المدنية عن دعمها لأي جهود لمواجهة الوباء وتداعياته وتؤكد على أن المجتمع المدني يمكن أن يشارك الدولة في مواجهة الوباء وفقاً لإمكاناته و قدراته. فالأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني بما لديها من كوادر وخبرات مستعده لتقديم كل أشكال الدعم البشري والمادي لدعم جهود محاصرة الوباء.
والحركة مستعدة للعمل و تنسيق أي جهود لمشاركة مؤسسات المجتمع المدني التي ننتمي اليها او نتواصل معها في جهود الدولة لمواجهة الوباء، وفي هذا السياق تناشد الحركة الجهات المعنية في الدولة بضرورة التفكير في تكدس السجون وحجز الأقسام و العمل على تقليل هذا التكدس كما ذهبت الكثير من دول العالم.. فأماكن الاحتجاز بالأقسام والسجون يمكن أن تتحول الي بؤر لتفشي المرض مما قد يكلف المجتمع والدولة أثمانا مادية ومعنوية باهظة نحن في غنى عنها ..وبينما يقبع عدد كبير من السياسيين على ذمة الحبس الاحتياطي أو بمقتضى أحكام قضايا تتعلق بحرية الرأي، فإن الإفراج عن هؤلاء، بالإضافة للجنائين الغير خطرين، يظل قراراً إيجابيا ننتظره من الجهات المعنية لطمأنة الأهالي، خصوصاً بعد منع الزيارات وتوقف العرض على النيابات وتعليق عمل المحاكم.

الحركة المدنية الديمقراطية

#افرجوا_عن_المساجين_الآن

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.