قام وفد من الأحزاب و الشخصيات العامة الوطنية المصرية بعقد لقاء مع سفير البرازيل بمنزله بالزمالك أمس، حيث ناقش الوفد الرسالة التي سبق وأرسلتها الحركة المدنية الديموقراطية و عدد من الأحزاب المصرية و الشخصيات العامة لسفارة البرازيل احتجاجا علي إعلان الرئيس اليميني المنتخب حديثا بنقل سفارة بلاده بدولة إسرائيل الي القدس المحتلة في خطوة تمثل تحديا للمشاعر العربية و إرادة المجتمع الدولي و للقرارات الدولية التي مازالت تعتبر القدس محتلة و مغتصبة من قبل دولة إسرائيل.
هذا وقد أعرب السفير البرازيلي عن تمسك بلاده حكومة و شعبا بالقرارات الدولية المؤيدة للحق الفلسطيني و تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، كما أشار الى أن الرئيس المنتخب حديثا لا يمتلك الأغلبية في البرلمان في إشارة واضحة إلى صعوبة تنفيذ قرار نقل سفارة بلاده في إسرائيل الي القدس بدون موافقة و تصديق الكونجرس البرازيلي.
و قد جاء اللقاء إيجابيا ومتفهما لاحتجاج القوى السياسية الوطنية المصرية و مؤكدا علي عمق العلاقات بين الشعبين البرازيلي و المصري.