المصري الديمقراطي نطالب بالافراج عن المحبوسين و محاسبة المسؤولين

زادت فى قنا مؤخرا حالات خطف الأطفال والقصر بشكل مروع وفى أكثر من مركز وتشير بعض التقديرات الى أنها وصلت لحوالى 35 حالة اختفاء ومن ضمن الحالات فتاة مسيحية قاصر .

وقد تقدم أهالى الفتاة ببلاغ لمديرية أمن قنا وكان رد الشرطة أن الفتاة على علاقة بشاب مسلم و اشهرت اسلامها مما دفع عدد من شباب الأقباط للتقدم بطلب لتنظيم وقفة للاحتجاج على موقف الشرطة المتواطيء مع جريمة خطف طفلة قاصر وابلغتهم الداخلية أنه سيرد على طلبهم بعد 3 أيام ، و في تطور موازي يؤكد حالة التقصير الأمني الفاضح اختطف السبت الماضي طفل من قبيلة الحميدات فقام الاهالي بقطع طريق كوبرى دندرة و حمل بعضهم الأسلحة النارية و توجهوا لمنزل مدير الأمن الذي وعدهم بالتدخل وعودة الطفل خلال 48 ساعة.

وفى صباح اليوم التالي قام عدد من شباب الأقباط بتنظيم وقفة فى امام سكن الفتاة القبطية المخطوفة فقامت قوات الأمن بالاعتداء عليهم و اعتقلوا 19 شاب مسيحى اخلت سبيل 8 منهم وتم التحفظ على الآخرين وكتبت محاضر تتهمهم بمقاومة السلطات والتظاهر بدون تصريح ثم أفرج عنهم بكفالة بعد ذلك .

يدين الحزب التقصير الأمني الذي أدى إلى تفشي حالات الاختطاف كما يدين تواطؤ الأمن الذي امتنع صراحة عن دوره في إعادة الفتاة المسيحية المختطفة و نطالب أسقط الاتهام عن المتهمين بالتظاهر و محاسبة المسؤولين عن التقصير و التقاعس الأمنيين .

مارس2017