بيانات

  25-11-2018

بيان الحركة المدنية الديمقراطية : لا أهلا ولا سهلا بابن سلمان في القاهرة

تعرب الحركة المدنية الديمقراطية عن شديد امتعاضها من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة. كما تعلن عن رفضها لهذه الزيارة وهى لم تنس انه احد مهندسي جريمة انتزاع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين من جسد الوطن وهما جزء لايتجزأ منه بحكم التاريخ و الواقع و الجغرافيا و السيادة و القتال و دم الشهداء و القوانين الدولية وأيضا بحكم بات لأعلى درجة تقاضي فى القضاء المصري المختص .. هذه الجريمة التى تم بموجبها تحويل مضيق العقبة من مضيق مصري خالص الى مضيق دولي حر بما يحقق مصالح الكيان الصهيوني ويحرم الأمن القومي المصري من ميزة استراتيجية على حدوده البحرية الشرقية وفى البحر الأحمر عامة

ان زيارة هذا الامير السعودي لمصر فى هذه الأيام هى محاولة لتجميل صورته المشوهة نتيجة جريمة قتل الصحفى جمال خاشقجى، والذي تشير كافة الأدلة انه أمر شخصيا بتنفيذها في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول. والرياض مسؤولة أمام العالم عن كشف من أصدر الأمر بالقتل فى أعلى مستوى فى نظامها الملكي وأيضا كافة ملابسات الجريمة ومكان دفن جسد الصحفي القتيل.

واخيرا فإن هذا الزائر المرفوض هو أحد الساعين لتصفية القضية الفلسطينية ومن أكثر داعمي الكيان الصهيوني.. ويؤكد ذلك ان النظام السعودى الذى يمثله ابن سلمان لم يصدر أي رد على ماقاله ترامب: إن السعودية مهمة للغاية من أجل حماية “إسرائيل” ولولا السعودية لكانت “إسرائيل” فى ورطة كبيرة .. ولا على تصريح نتنياهو الذى طالب بضرورة دعم ابن سلمان ( فى أزمتة نتيجة قتل خاشقجى) و وصفه بالشريك الإستراتيجي

أما الجريمة الاكبر لابن سلمان فهي حرب اليمن وغارات التحالف التي يقودها نظامه والتى اصابت شعب اليمن بأشد كارثة انسانية فى تاريخه. فملايين اليمنيين يعانون مأساة مروعة و مجاعة و أوبئة و أمراض و تشريد بالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى والجرحى غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء العزل والمدنيين المسالمين

والحركة اذ تعلن أنه “لا أهلا ولا سهلا بابن سلمان فى القاهرة” فانها تؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسعودي اللذين لا قرار لهما فيما يحدث .. وتدعو الحركة الى إنقاذ اليمن وأطفال اليمن كما تؤكد ان تيران وصنافير مصرية وستبقى مصرية .

الحركة المدنية الديمقراطية
القاهرة فى 25/11/2018

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.