يحتفل عمال العالم في الأول من مايو كل عام؛ بيوم العمال العالمي

تعود خلفية هذا اليوم إلى القرن التاسع عشر في ألمانيا وأمريكا وكندا واستراليا.

ناضلت النقابات والعمال في القرن التاسع عشر من أجل أن يكون يوم العمل لا يزيد عن 8 ساعات؛ وبشكل خاص في الحركة التي كانت تعرف ب "حركة الثمان ساعات"

وتخليداً لهذا النضال؛ أختير الأول من مايو عيدًا للعمال في ألمانيا ثم بريطانيا واليوم تحتفل به غالبية دول العالم.

تأسست الديمقراطية الاجتماعية في القرن التاسع عشر من نفس الجذور كحركة تنادي بالتغيير السلمي التدريجي نحو مجتمع أكثر عدالة لكل أفراده؛ خاصة الفقراء والكادحين.

وفي مصر بدأ الاحتفال بعيد العمال عام 1924 حيث نظم عمال الاسكندرية احتفالًا كبيرًا في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال .

يأتي الاحتفال بعيد العمال هذه الأيام في ظل ظروف صعبة يمر بها جميع العمال سواء عمال القطاع الخاص أو قطاع الأعمال العام من اضطهاد أصحاب الأعمال أو فصل تعسفي أو عدم صرف رواتب وحوافز العمال.

يأتي الاحتفال هذه الأيام في ظل تصفية وإغلاق الشركات وتشريد العمال .

ونحن في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي نعلن تضامننا الكامل مع مطالب عمال مصر في:

- قانون عمل متوازن بين أصحاب الأعمال والعمال بما يضمن الاستقرار والأمان الوظيفي ويكفل حرية الاضراب السلمي واعتباره حق من حقوق العمال .

- تعديل قانون 148 لسنه 2019؛ قانون التأمينات والمعاشات الذي أفقد العمال الكثير من حقوقهم

- حق العمال في تكوين منظماتهم النقابية بحرية وإزالة كل القيود والمعوقات القانونية التي تحول دون ممارسة هذا الحق، وذلك بتعديل قانون 213 لسنة 2017 "قانون المنظمات النقابية".

- تحديد الحد الأدني للأجور سنويًا بموجب قانون يلتزم كافة الأطراف بتطبيقه ويكون الحد الأدني كافيًا للوفاء بمتطلبات المعيشة الأساسية ويتناسب مع زيادة الأسعار.

- تعديل قانون 185 لسنة 2020 الذي يسمح بإغلاق شركات قطاع الأعمال العام وتسريح وتشريد العمال.

- الحماية الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة.

كل عام وكل عمال مصر وعمال العالم بخير

نتمنى أن نستطيع الأعوام القادمة الاحتفال بعيد العمال في ميادين التحرير وفي الشركات ومواقع الانتاج

أمانة العمال بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي