في عام 2014، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 يوليو يوماً عالمياً لمهارات الشباب، اعترافا بالأهمية الإستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم وتمكينهم من الحصول على العمل اللائق، فضلاً عن تمكينهم من ريادة الأعمال. ومنذ ذلك الحين، أتاح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية.

ويأتي اليوم العالمي لمهارات الشباب في عام 2022 في ظل بذل الجهود للتعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كورونا، وربط هذا التعافي مع تحديات مثل تغير المناخ والصراعات المسلحة والفقر المتواصل وتزايد مستوى غياب المساواة والتغير التكنولوجي السريع والتحول الديموغرافي وغيرها من التحديات التي يعاني منها بشكل أكبر الشباب من أبناء الأسر الفقيرة، والمجتمعات الريفية والشعوب الأصلية والأقليات وذوي الإعاقة،فضلا عن الذين يعانون عواقب الصراعات المسلحة والاضطرابات السياسية.

وتسعى الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل يونسكو- يونيفوك، لتقديم المساعدة في مواجهة تلك التحديات وإتاحة فرص تنمية المهارات للشباب غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية والشباب المتعطل أو غير المسجل في مؤسسات التعليم أو التدريب المهني.

والمصري الديمقراطي الاجتماعي، يولي أهمية خاصة للشباب، ويضع أَولوية لتعزيز برامج تدريب الشباب، وتأهيله لسوق العمل، مع توفير مكاتب توظيف محلية لبحث احتياجات سوق العمل، وإعداد وتوجيه الشباب لها.

والتأكيد على ضرورة العمل على توفير فرص التمتع بالنشاط الرياضي والثقافي والفني والترفيهي للشباب، في كل أنحاء مصر، ودعم برامج الوصول للشباب الأَكثر عرضة للمخدرات، والسلوكيات الخطرة؛ بهدف اكتشاف مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مواجهة الضغوط والتحديات.