الأخبار

  30-11-2023

النائبة مها عبد الناصر تتقدم بطلب إحاطة بشأن التكدس وبطء عملية سداد الرسوم والمرور من بوابة كوبري تحيا مصر

تقدمت الدكتورة / مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمُقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، بشأن التكدس وبطء عملية سداد الرسوم والمرور من بوابة كوبري تحيا مصر.

قالت «عبد الناصر» أن الدولة المصرية شرعت خلال السنوات الماضية في تدشين شبكات طرق وكباري عملاقة، لتخفيف الضغط والتكدس المروري بمختلف الطرق والكباري الرئيسية بشتى أنحاء الجمهورية.

ومن ضمن تلك الكباري العملاقة كوبري «تحيا مصر»، الذي يُعد أحد أهم مشروعات الشبكة القومية للطرق وتم تنفيذه بتكلفة إجمالية تخطت حاجز الـ 6 مليارات جنيه، وكان من المفترض أن يختصر ما يقرب من 50% من مدد الرحلات التي تتم من خلاله، بجانب توفير الوقود، إلا أنه لم يحقق الأهداف المنشودة ، بسبب أن بوابة دفع الرسوم «الكارتة» ببدايته تعمل ببطء شديد في فترات الذروة ، حيث تستغرق المركبة الواحدة من أجل عبور البوابة ما يتراوح بين 25 – 30 دقيقة ، مما يهدر الكثير من الوقت والوقود.

كما أشارت أيضًا إلى أن الحكومة المصرية كانت نفذت منظومة «الملصق الألكتروني» الذي يحتوي على كل معلومات المركبة وبياناتها المسجلة للإستعلام بالحاسب الآلى مما يتيحلأجهزة وزارة الداخلية تحديد أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها مما يؤدي للاستغناء عن الكمائن المنتشرة في الطرق المختلفة والتي تؤدي لعرقلة السير بدرجة كبيرة، كما يتيح الملصق تحديد مسارات حركة المركبات وتوجيه الإرشادات اللازمة لمستخدمي الطرق.

واستكملت «عبد الناصر» بالتأكيد على انه من الممكن أن تستفيد الدولة المصرية من بعض التجارب الناجحة ومنها منظومة «سالك» المُطبقة بدولة الإمارات العربية المُتحدة، والمُخصصة لرقمنة عمليات مرور المركبات من خلال تطبيقات الكترونية على أجهزة هواتف المحمول، والملصقات الالكترونية منذ عام 2007.

وطالبت عضو مجلس النواب وزارة النقل بمعالجة تلك المشكلة التي تُهدر كل الجهود المبذولة في ذلك المشروع الضخم وتذهب بها أدراج الرياح، وعرض إستراتيجية شاملة لرقمنة كافة بوابات سداد الرسوم بمختلف الطرق والمحاور الموجودة بالدولة على المجلس في أقرب وقت ممكن.

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.