في كلمته لتقديم مؤتمر المرشح الرئاسي فريد زهران بالإسكندرية بدأ الدكتور محمد ناصر بالثناء على الحضور الكثيف والمميز الذي يعكس قوة الإرادة والإصرار على المشاركة من أجل التغيير.
وقال: بإسم فريق كبير من الحالمين بالأمل، والحالمين بمستقبل وغد أفضل يستحقه هذا الشعب وهذا الوطن العزيز.
بإسم الكادحين الذين يتوقون للعدل والمساواة.
بإسم كل الطبقات التي جرى ويجري سحقها عبر سياسات وخيارات اقتصادية اقل ما يقال عنها انها غير مدروسة.
بإسم كل من هتفوا يومًا للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية مهما افترقت بنا السبل أو الخيارات.
بإسم كل من يدركون أن هذا الشعب قادر وأن هذا الوطن يستحق كل غالٍ و نفيس.
وأكمل أمين شباب الاسكندرية بحزب العدل:
اخترنا في السابق أن نعلن البدء في بناء حملتنا إداريًا وتنظيميًا، لندخل سباقًا نعرف أن من يحكمون هذا البلد لا يتحملونه أو يتحملون نزاهته، اخترنا الطريق ونحن بين رأي يرى المعركة مستحيلة ويرفض المشاركة ورأي يراها صعبة لكنه قرر ان يغامر ويحافظ على أحد مكتسبات يناير وهو الايمان بأن صوت المواطن يمكن ان يقوم بالتغيير .
نعم، اخترنا معركة صعبة يراها البعض مستحيلة،.
اخترنا هذا الطريق حتى لا يأتي من يسأل هذا الجيل أين كنتم في وجود حكومة لا تحتمل صرخة لشابات وشباب هتفوا بأبسط البديهيات
حكومة لم تحتمل من يطالب بأسعار سلع تتناسب مع الأجور ولم تحتمل من يبحث عن قوت يومه هو وأسرته كما لم تحتمل من يطالب بحقه في العمل أو الأجر العادل أو المعاش العادل أو بقوانين تحميه أو تضمن حريته .
نعم اخترنا هذا الطريق لنرفع راية من رايات المقاومة والتحدي ونحن ندرك أنهم لا يريدون فتح ولو نافذة صغيرة على المستقبل، نعرف أن المعركة صعبة لكننا نعرف أيضًا أن السبيل دائما هو النضال بكل الطرق ، محترمين كل الخيارات التي تدعو للمشاركة في هذه الانتخابات بنفس قدر احترامنا لكل الخيارات التي تدعو لمقاطعتها.. مدركين أن احترام هذا التنوع وهذا الاختلاف هو جوهر ما يميزنا.
كان خيارنا استشعارًا منا لنبض قطاع عريض من الشارع المصري، وما يموج به من غضب وسخط، وتطلع للتغيير، ولمشروع بديل يخرج بمصر من واقع الاستبداد والتمييز والإفقار إلى طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية للجميع.
ونطالب بترسيخ مبدأ تداول السلطة و نطالب بضمانات حقيقية لعملية انتخابية يتحدث العالم عن عظمتها مثل عظمة البلاد التي اجريت فيها
نحارب من اجل الحلم..
فما أن بلغناه قمنا بالبناء وممدنا يدنا للجميع . وان لم نبلغه ظل حلما نعتصم به ونعود بعدها لصفوف الجماهير نؤدي دورنا الوطني بتشييد مستقبل أفضل وتقديم معارضة تهدف أن تكون أحد سواعد بناء دولة مؤسسات حديثة .