عاد أحمد فوزي؛ الأمين العام الأسبق للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم لصفوف الحزب مرة أخرى بعد غياب سنوات.
كتب أحمد فوزي على صفحته على فيسبوك بوست بعنوان "أنا والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" قال فيه:
اليوم اتخذت قرارًا بالعودة للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنا مؤمن بالتنظيم ، ولا أتصور أن يمارس السياسي العمل العام ، بعيدًا عن التنظيمات.
وتحدث فوزي عن علاقته بالحزب موضحًا أن الأمر أكبر من كونه عضوًا أو قياديًا، فعلاقته بالتيار الديمقراطي الاجتماعي منذ أن كان فكرة حاول عدد من اليسارين من ثلاثة أجيال تدشينها، وأطلقوا عليها اليسار الديمقراطي ثم مشاركته بعد ثورة يناير في تأسيس الحزب الذى مر بثلاثة منعطفات، شارك فيها جميعًا.
وأوضح فوزي أن التواصل لم ينقطع مع الزملاء والرفاق بالحزب طوال فترة انقطاعه عنه.
وأشار أحمد فوزي إلى اعتراضه على بعض القرارات التي اتخذها الحزب لكن متابعته لبياناته ومواقفه وأداء نواب برلمانه ومواقف قيادته في الحركة المدنية، أثبتت قدرتهم على الحفاظ على قيم وأفكار التيار الديمقراطي الاجتماعى قدر ظروفهم الموضوعية والذاتية.
وأكد فوزي أنه عندما تصور أنه يستطيع العودة للعمل السياسي الذي يعني العمل الحزبي اتخذ قراره بالعودة للمصري الديمقراطي الاجتماعي رغم أنه لا يعرف مقدار ما يستطيع تقديمه الآن فيه ولا قدر مجهوده، و لا وضعه التنظيمي لكنه يؤمن أن جيله و كل من اشتبك بجدية وتصدر المشهد أو جزء منه خاصة في الفترة من 2011-2014 ، يجب أن يلعب دورًا في نقل الخبرات ومساعدة أجيال قادمة لتصدر المشهد، بعد عملية تجريف وظروف غاية في الصعوبة.
وفي نهاية كلمته شكر أحمد فوزي رئيس الحزب ونوابه وأمينه العام ونواب البرلمان وقيادات الحزب وكوادره على حسن ظنهم واستقبالهم الحافل لقرار عودته.
وقد استقبل أعضاء الحزب وقياداته قرار عودة القيادي السابق بالحزب، أحمد فوزي بترحيب شديد وكان في استقباله بمقر الحزب أ/ فريد زهران؛ رئيس الحزب والمهندس/ باسم كامل؛ الأمين العام والنائب/ محمود سامي نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالشيوخ والدكتورة/ مها عبد الناصر؛ نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب والدكتور/ أسامة عبد الحي؛ عضو مجلس الأمناء والمهندس/ أشرف حلمي؛ عضو المكتب التنفيذي.
ووجه أ/ فريد زهران خالص التحية و التقدير للأستاذ أحمد فوزي على عودته لصفوف الحزب و أكد أنه لعب في الشهور الاخيرة دورًا مهمًا في مساندة مواقف الحزب و دعم توجهاته .
