الأخبار

  11-09-2023

محمد هلال ممثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في الحوار الوطني: التمكين السياسي للشباب يبدأ من اتحادات الطلاب يجب ترك الحرية الكاملة للطلبة في صياغة اللوائح وإجراء الانتخابات وممارسة الصلاحيات وفك القبضة الأمنية المسيطرة علي الجامعات

في البداية أود أن أتحدث بكامل الوضوح والصراحة حتي نتمكن من وضع أيدينا علي المشكلة وطرق الحل

فإذا كنا حقيقة جادين لتطبيق مصطلح التمكين السياسي للشباب الذي أصبح ما بين ليلة وضحاها منذ ثورة يناير إلي الآن معزوفة رجال الحكم والسياسة في مصر لكسب الشريحة الأكبر والأهم في المجتمع المصري إذا كنا حقا جادين فليكن التمكين بداية من اتحاد طلاب المدارس ثم اتحاد الطلاب بالكلية والجامعة فلتكن تلك الاتحادات هي التدريب الحقيقي الذي تكون فيه إرادة النظام السياسي بترك الحرية كاملة للطلاب في صياغة لوائحة وإجراء انتخاباته وممارسة صلاحياته بكل أريحية دون التدخل أو المنع والاستبعاد وفك تلك القبضة الأمنية المسيطرة علي الجامعات فهيا بنا ننظر نظرة واحدة في تاريخ الحركة الطلابية في مرحلتين ونري النتائج التي وصلت إليها

المرحلة الأولي

بعد صدور لائحة٧٩ التي قيدت وضيقت من دور الحركة الطلابية وحظرت النشاط السياسي داخل الجامعة طلت علينا غربان الحركات الإرهابية وقتها بالسيوف والجنازير والعرض العسكري بجامعة الأزهر .

المرحلة الثانية

بعد صدور لائحة ٢٠١٣ التي اتاحت بعض الحرية للاتحادات الطلابية وحرية الطلاب في ممارسة الأنشطة الطلابية ونشط طلاب الأحزاب السياسية في الجامعات فكانت الحركة الطلابية أول من تصدي واعترض علي الاعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس المعزول مرسي ثم كانت الحركة الطلابية في أولي صفوف ثورة الثلاثين من يونيو ثم بعد ذلك تم مكافأة شباب الحركة الطلابية بأن عاد النظام لغلق المجال والغاء اللائحة وإقرار لائحة ٢٠١٤ والتي أجريت عليها انتخابات ٢٠١٥ وانتخب الطلاب الاتحاد العام لطلاب مصر إلا أن النظام رفض اعتماد نتيجة الانتخابات التي فاز بها الطلاب المستقلين .

في الاخير نري أن غلق المجال داخل الجامعات يودي بنا الي نمو الحركات والتيارات الإرهابية التي تجيد العمل في الظلام وأن فتح المجال العام في الجامعات وترك الحرية هو السبيل للوصول إلي حركة طلابية حرة تفرز قيادتها بنفسها وترسم لنفسها الطريق الذي يحقق الأمان الاجتماعي لمصر .

النتائج والتوصيات :

من اجل ذلك اذا كنا فعلا حقا نريد لهذا البلد أن يكون لديه من الكوادر المدربة فلابد أن تكون هناك إرادة حقيقية وإذا كانت هذه الإرادة فهيا بنا نفتح المجال من خلال الآتي

١-عودة العمل بلائحة ٢٠١٣ بداية من العام الجامعي الجديد مؤقتا مع دعوة الاتحادات المنتخبة وطلاب الانشطة لصياغة لائحة جديدة.

٢-عدم تدخل الأجهزة الأمنية في الجامعات وخاصة الانتخابات الطلابية .

٣-افساح المجال للعمل الطلابي ليفرز قياداته

May be an image of 1 person, dais and text

All reactions:

3232

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.