نحتفل اليوم بمرور 13 عام على ثورة الشعب المصري في 25 يناير، هذه الثورة التي كانت مرحلة مضيئة في التاريخ المصري، وستظل مصدر إلهام لكل دعاة التغيير.

وعلى الرغم من أن الثورة لم تحقق كل ما كانت تصبو إليه، إلا أنها حققت خطوات كبيرة في إيقاظ الوعي العام واستدعاء الشباب للعمل العام والثقافي، فالثورات لا تصنع الجنة على الأرض، لكنها تخلق الوعي وتوقظ الأمل، فقد أدت الثورة وما بها من زخم إلى انضمام مئات الألوف من الشباب إلى المجال السياسي والمجال العام مدفوعين بالأمل وطامحين للتغيير الذي أثبتت الثورة أنه ليس مستحيلًا.

لقد ولد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من رحم ثورة يناير، ولايزال حزبنا يعمل بكل إصرار، من أجل تحقيق حلم وتطلعات شعبنا التي لخصها شعار ثورة يناير "عيش ، حرية، عدالة اجتماعية "، وهو الشعار الذي ضحى الآلاف بأرواحهم من أجل تحقيقه وضحى كثيرون - ولازالوا- بحريتهم من أجله.

وفي هذا اليوم نطالب بالإفراج عن الشباب والسياسيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي وبالعمل على تحقيق أهداف الثورة.