صرحت منى شماخ، أمين إعلام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن أزمة الصحافة لا تقتصر على المشاكل المادية والتقنية ومنافسة وسائل التواصل الحديثة، لكنها بالأساس أزمة حريات، فغياب الحرية هو ما يصنع الفوضى وليس العكس.

وأكدت شماخ على ضرورة وجود تشريعات متوازنة تطبق على الجميع بعدالة وتحترم حق الصحفي في التعبير والحصول على المعلومة والاحتفاظ بسرية مصادرة كما تحترم حق المواطن في أن يعلم .

موضحة أن غياب الحرية جعل الإعلام تابعا وأفقده قدرته على القيام بدوره الأساسي في التوعية وتشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات.

وأضافت أمين الاعلام: نحتاج تغيير في تقديرنا لأهمية الحريات بصفة عامة وحرية الإعلام والصحافة بصفة خاصة، ومن هنا لابد أن نبدأ في وضع تشريعات تمكن الإعلاميين من إدارة أمورهم والقيام بدورهم دون تدخل جهات أخرى .

كما طالبت شماخ بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات و تنقية التشريعات من كل ما يؤدي للانتقاص من حرية الصحافة والاعلام ، وطالبت بالإفراج عن كل المسجونين على ذمة قضايا رأي ووجهت التحية للصحفيين الفلسطينيين في غزة ولكل الصحفيين الأحرار في كل مكان بالعالم.