-الوعي شرط أساسي لمشاركة المواطن في المجال العام والمجال السياسي.
- المجال الديمقراطي ضرورة لنمو الوعي وازدهاره، والمواطن الواعي ليس هو المؤيد دائما.
في مداخلة مع برنامج المواجهة وحول سؤال عن تعليقه على رسائل الرئيس السيسي حول قضية الوعي خلال افتتاحه عدد من مشروعات اسكان بديل المناطق غير الآمنة، قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي :
الوعي يعني أن يتسلح المواطن بالمعرفة لتأييد القرارات أو رفضها، كما يستلزم الاطلاع على البدائل المختلفة تجاه الموقف الذي سيتم اتخاذ القرار بشأنه، واتجاهات الرأي المختلفة تجاه القضية التي يناقشها.
و أضاف زهران أن الوعي له أشكال مختلفة منها "الوعي الوجداني" وهذا يأتي من خلال الثقافة والفن والادب، فكل هذا من مصادر المعرفة ومصادر تشكيل الوعي، مشيرًا إلى أن التعليم يلعب دور في توصيل هذه المعارف والرؤي والاتجاهات وكل هذا ينمو في أرض تتيح التعرف وهذه الأرض هي "الديمقراطية " .

وتابع قائلاً: من المهم أن يعرف المواطن أهمية المشروعات التي تقيمها الدولة لمصلحة المواطن، مؤكدا على الدور المُلقى على عاتق الأحزاب السياسية في توصيل المعرفة وتشكيل الوعي وتمكين المواطن من الاختيار والحفاظ على مقدراته وممتلكاته.

واختتم رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قائلاً: إن كل هذا ينمو ويزدهر في المجال الديمقراطي، مشيراً إلى أن المواطن الواعي ليس هو المواطن المؤيد أو الموافق دائمًا، لكنه المواطن القادر على اتخاذ القرار.