الأخبار

  30-08-2023

سؤال برلماني حول ما يثار عن توقف منح التأشيرات في المطار لمواطني عدة دول..البياضي للحكومة: ليست أسراراً عسكرية وعدم الوضوح والضبابية يضر بالسياحة

تقدم الدكتور/ فريدي البياضي؛ عضو مجلس النواب و نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني؛ موجه لكل من رئيس الوزراء، وزير الخارجية ووزير السياحة حول "ما يثار عن توقف مصر عن منح التأشيرات في المطار لمواطني عدة دول".

أوضح البياضي أن بعض المواقع الإعلامية كتبت منذ عدة أيام أن هناك قرارٌا صدر من مصر يقضي بالتوقف عن إعطاء تأشيرات دخول في المطار لمواطنين عدة دول من بينها أمريكا و كندا وعدة دول أخرى، وأن السياح القادمين يتحتم عليهم الحصول على تأشيرات مسبقة من سفارات أو قنصليات مصر في دولهم. وبعدها نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء بتاريخ ٢١/ ٨ تكذيبًا لهذا الخبر وأفادت أنه لا يوجد أي تعليمات جديدة بخصوص تأشيرات الدخول و أن النظام المتبع مستمر كما هو.( مرفق صورة المنشور)؛ إلا أن الخبر الأول انتشر ووصل لبعض شركات الطيران والسياحة في بعض البلاد، وتحديدًا في كندا، حيث اتصل بعض السياح بسفارتنا هناك؛ وأفادت السفارة بضرورة الحصول على تأشيرة مسبقة عن طريق السفارة لكل القادمين بعد تاريخ ٢/ ٩!

وأضاف البياضي: في بعض البلاد الأخرى فوجىء السياح بالخبر الغير مؤكد قبل أيام من سفرهم ولم يستطيعوا التأكد من صحته أو نفيه ولم يستطيعوا التواصل مع سفاراتنا؛ مما اضطرهم لإلغاء سفرهم!

وأكمل النائب: قمت بنفسي بسؤال أحد المسؤولين الكبار في وزارة السياحة؛ فرد على الفور بنفي الخبر تماماً وأشار لمنشور مجلس الوزراء! وعندما أخبرته أن لدي معلومة أن القرار صحيح على الأقل بالنسبة لكندا؛ عاد وأكد المعلومة بأن القرار فعلاً صحيح بالنسبة لكندا!

فلماذا هذه القرارات في هذا التوقيت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تشجيع السياحة وتسهيل إجراءات دخول السياح بدلاً من عرقلتها؟!

لماذا هذه الضبابية ولا يوجد أي إشارة لهذا القرار أو رد على هذا اللغط على أي من الصفحات الرسمية لوزارة الخارجية أو وزارة السياحة وكأنه سر عسكري أو كأننا نرغب في مفاجأة السياح القادمين عند وصولهم فترفض دخولهم ؟!

وطالب البياضي الرد بصفة عاجلة على هذه الأسئلة، كما طالب بمحاسبة كل من قصر في أداء واجبه.

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.