02-08-2025
تقدمت النائبة/ سميرة الجزار، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال موجه لكل من: الدكتور/مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الدكتور/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
والمهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
بشأن تراخي الحكومة في حل أزمة انقطاع المياه عن بعض المناطق بالجيزة وغلق وزارة الكهرباء الخط الساخن لتلقي شكاوى المواطنين في الساعات الأخيرة.
وأكدت الجزار أن المواطن أصبح غير قادر على تحمل تصاعد وتيرة الأزمات التي تلاحقه الفترة الأخيرة، من زيادة أسعار الخدمات والسلع وحريق سنترال رمسيس وتوقف كافة شبكات الإنترنت ما نتج عنه خسائر مادية للملايين من المواطنين وقطع المياه في بعض المناطق بالجيزة لوجود مشكلة في محطات المياه وطلمبات الوحدات، ثم انفجار محول كهرباء ضخم تابع لشركة كهرباء الجيزة نتج عنه انقطاع الكهرباء عن مناطق كتيرة وكبيرة حوالي 48 ساعة.
وأضافت النائبة:مع كل أزمة من تلك الأزمات التي تقع بشكل مفاجيء ويواجهها المواطن منفردًا تقف الحكومة متفرجة والدليل تأخرها في السيطرة على الأوضاع وعدم تحسبها لوقوع تلك الحوادث التي وقعت في بلدان أخرى وكأننا نعمل دون تخطيط وإدارة سليمة للأزمات، بل تتعامل الحكومة والوزارات بشكل عشوائي.
وأوضحت الجزار أنه خلال الساعات الماضية شهدت منطقة الجيزة مهزلة أخرى تدل على سوء الإدارة وهي عمل تركيبات طلمبات مياه لمناطق بالجيزة دون إنذار لقطع المياه والكهرباء وبعد مجيء الكهرباء مازال المواطنون يبحثون عن قطرة مياه، وظهرت مهمة السقا ونحن في عام 2025 عصر الرقمية والتطور الذي خدعتنا به الحكومة.
وبناء عليه، تقدمت النائبة بعدد من التساؤلات:
أين المسؤولين عن غرفة إدارة الأزمات في مجلس الوزراء أم أن الحكومة تتفاجأ مثل المواطن ؟
إلى متى ستظل المياه منقطعة عن الجيزة في ظل المناخ والطقس السيء الذي يساعد على تفشي الأوبئة ؟
لماذا لا يتم إخطار المواطنين بتغيير طلمبات المياه ؟
لماذا أغلقت وزارة الكهرباء الخط الساخن على المواطنين ورفضت تلقي بلاغات ؟
لماذا لا يتم إرسال سيارات مياه تغطي كافة المناطق وليس مناطق على حساب أخرى ؟
مطالبة بالتحقيق في الصورة النهائية للأزمة مهما كانت مبررات الحكومة، وهي قطع المياه لمدة 48 ساعة والكهرباء 24 ساعة، وإحالة الأسئلة للسادة الوزراء للرد عليها كتابة.
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.