31-07-2023
الاتجار بالبشر يقصد به الاستغلال القسري للنساء والأطفال والرجال في أغراض عدة بما فيها العمل القسري والبغاء.
وتقدر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري في العالم بـ21 مليون شخص يشمل ضحايا الاستغلال الجنسي، وتشير التقديرات إلى أن هناك ملايين البشر يخضعون لهذه الممارسات المشينة في العالم.
وفي عام 2013، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 يوليو من كل عام يومًا عالميًا لمناهضة الاتجار بالبشر، بهدف زيادة الوعي بحالات الاتجار بالبشر والتوعية بمعاناة الضحايا وحماية حقوقهم.
وتهدف حملة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2023 إلى زيادة الوعي بالتطورات والاتجاهات التي حددها أحدث تقرير عالمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بشأن الاتجار بالأشخاص، وتدعو الحكومات والمجتمع المدني إلى تكثيف جهودهم وتعزيزها من أجل التعرف على الضحايا ودعمهم وإنهاء الإفلات من العقاب.
وتوعية الجميع لمواجهة هذه الجريمة وتعزيز القدرة على الصمود ضد الاستغلال وإلقاء الضوء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تؤدي إلى الاتجار بالبشر.
وتهدف الحملة إلى توعية الجميع خاصة الذين يمكنهم إحداث تغيير في السياسة وإدارة الموارد الاقتصادية للمساعدة في القضاء على العوامل والأسباب التي تساعد على ارتكاب هذه الجريمة.
ولا شك أن الأزمات العالمية والصراعات وحالة الطوارئ المناخية تتسبب في تفاقم مخاطر الاتجار بالبشر، ويؤثر النزوح وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويجعلهم عرضة للاستغلال من المتاجرين بالبشر، كما تشكل بعض الفئات هدفًا أساسيًا للمتاجرين بالبشر كالمهاجرين غير الشرعيين أو الفقراء، أو غير المتعلمين أو المحرومين من الرعاية الصحية، أو المتعطلين عن العمل، أو الذين يواجهون التمييز أو العنف، أو الإساءة، أو الذين ينتمون إلى فئات المجتمع المهمشة.
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.