الأخبار

  02-02-2022

النائب فريدي البياضي يتقدم بطلب إحاطة للحكومة لتفعيل الإجراءات الاحترازية واستبيان خطة اللقاحات

البياضي: لا تزال بعض المقاهي تتهرب من الإجراءات الاحترازية وتقدم لروادها الشيشة وبعض المؤسسات لا تُجبر المواطنين على ارتداء الكمامات
البياضي: معدلات التطعيم لا تزال في حدود الـ 36 مليون مواطن ممن تلقوا جرعة واحدة على الأقل بالرغم من وفرة اللقاحات حاليا:
تقدم النائب الدكتور فريدي البياضي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء والوزير القائم بأعمال وزير الصحة بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية في ظل تصاعد موجة الإصابة بمتحور "أوميكرون".
وقال النائب فريدي البياضي، في طلب الإحاطة: في الأيام الأخيرة أصبح هناك تصاعد واضح في الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وصرح السيد الوزير خالد عبدالغفار لقناة "إم بي سي مصر" يوم 15 يناير الماضي، أنه من المتوقع تصاعد الإصابات في الأسابيع القادمة وانتشار المتحور الجديد بشكل أكبر، نتيجة أن معدل انتشار متحور أوميكرون يعتبر 4 أو 5 أضعاف باقي متحورات كورونا.
وأضاف البياضي: بالرغم من هذا الوضع الذي عبر عنه السيد الوزير، إلا أننا لازلنا نشاهد عدم التزام، وعدم تطبيق جاد للإجراءات الاحترازية في الشوارع والمواصلات والمؤسسات والهيئات الحكومية، فلا نزال نشاهد عدم التزام بارتداء المواطنين للكمامات وعدم تطبيق أية غرامات عليهم، ولا تزال هناك بعض المقاهي تتهرب من الإجراءات الاحترازية وتقدم لروادها "الشيشة"، ولا تزال بعض الجهات والمؤسسات لا تُجبر المواطنين على ارتداء الكمامات بداخلها، فضلًا عن عدم وجود تفتيش أو مراجعة لأوراق التطعيم الخاصة بالمواطنين.
وأشار النائب في سياق طلب الإحاطة إلى أن معدلات التطعيم لا تزال في حدود الـ 36 مليون مواطن ممن تلقوا جرعة واحدة على الأقل، بالرغم من وفرة اللقاحات في الوقت الحالي.
وتابع: لذلك فإننا نتوجه بطلب الإحاطة هذا لتبيان خطة الحكومة ووزارة الصحة في تفعيل الإجراءات الاحترازية بشكل حقيقي وجاد يقلل من معدلات الإصابة في هذا الوقت الحرج، وكذلك للإجابة عن سؤالنا حول وجود خطة واضحة لسرعة تطعيم المواطنين الذين لم يتلقوا أية جرعة لقاح حتى الآن، وخطورة ذلك على الوضع الصحي بالبلاد.


كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.