أدارت النائبة أميرة صابر، عضو البرلمان ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة مبادرة شباب البرلمانيين العالمية بعنوان "الحفاظ على مستقبل العالم: الإطار الاجتماعي والبيئي".
تأتي الجلسة ضمن برنامج الملتقى البرلماني الدولي المنعقد، خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بواشنطن. حضر الجلسة، التي امتدت قرابة الـ ٣ ساعات، نائب رئيس البنك الدولي للعلاقات الخارجية والشركات ومدير المعايير البيئية والاجتماعية بالبنك، وكذلك رئيس برلمان تونجا، بمشاركة برلمانيين شباب من 30 دولة حول العالم.
شارك عدد كبير من البرلمانيين كمتحدثين، كما قام العديد من البرلمانيين بإلقاء أسئلتهم حول شبكة البرلمانيين التي تتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد.
وتم خلال الجلسة مناقشة أكثر الأمور أهمية في المجالات التنموية وتبادل الخبرات الدولية بشأن التعامل مع الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
كما تم مناقشة قدرة البرلمانيين الشباب على التعبير عن مخاوف المستقبل وما يحمله من تحديات وقد رفع البرلمانيون واقع الكثير مما يدور في بلادهم حول ما يتعلق بالسياسات الرشيدة وتبعات الأزمات المتتالية ودور النظام العالمي القائم في التعامل معها خاصة في ظل التبعات الضخمة علي الدول الأكثر فقراً وتهديد ذلك لكل المؤشرات التنموية المطلوبة للوصول لـ٢٠٣٠.
كما ناقشت الجلسة كيفية استفادة الدول المختلفة من مشاورات الإطار الاجتماعي والبيئي لتقديم حلول جديدة ومبتكرة تسهم في تحقيق مفاهيم الاستدامة و تحسين البيئة التشريعية.
وخلال كلمتها استعرضت النائبة أميرة صابر البيئة التشريعية الحاكمة للإطار الاجتماعي والبيئي في مصر من مواد دستورية وقوانين، وكذلك مشروعي القانونين الذين تقدمت بهما لمكافحة هدر الطعام والتكيف مع التغير المناخي وتخفيف آثاره، مؤكدة أن مثل هذه التشريعات تساهم بشكل مباشر في رأب الفجوة و التعامل مع تحديات المستقبل.
يذكر أن تصميم هذه المبادرة العالمية لشباب البرلمانيين جاءت لمضاعفة صوت الشباب وتعظيم دوره في عبور الأزمات الحالية.
