يتوجه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتحية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، ويعتز بالعلاقات الوثيقة بين الحزبين واللقاءات التي تمت في الأيام الماضية بين قيادات حزبنا وقيادات الحزب الألماني وهيئته البرلمانية.
نثمّن الخطوة الهامة والإيجابية التي اتخذتها الهيئة البرلمانية للحزب الألماني بإصدارها بياناً بخصوص الأحداث المتصاعدة في المنطقة، ونشدد على ما جاء في البيان من دعوات لوقف العنف والتصعيد، ويؤكد حزبنا على ما جاء في بيان الحزب الألماني من مطالبة الحكومة الألمانية العمل من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
نشارك الحزب الألماني أيضاً ما ورد في البيان من قلق بالغ بخصوص التقارير التي تصل عن التطورات في رفح على مدار الأشهر السابقة، ونشاركهم كذلك في تحذير المجتمع الدولي من العواقب المأساوية للسكان المدنيين الذين ينتظرون في رفح، بما في ذلك حوالي ستمائة ألف طفل.
في ظل التطورات المقلقة والمتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، يجد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي نفسه أمام ضرورة التعبير عن موقفه الثابت والراسخ إزاء الأحداث الجارية، وخاصة تلك المتعلقة بمدينة رفح، و يثمّن جهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات وفي مفاوضات نزع فتيل الحرب.
في هذا السياق، نشير إلى أن الأمن والسلام لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال العدالة والاحترام المتبادل للحقوق والسيادة.
نؤيد أيضاً ما جاء في بيان الحزب الألماني بدعوته الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لضمان وقف إطلاق النار الفوري والشامل، والعمل على إيجاد حلول سياسية تضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
إن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يقف مع كل من يدعو للعيش بسلام وأمان، وندعو إلى الالتزام بكل القرارات الأممية السابقة والاتفاقيات ذات الصلة ونطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالقيام بدورهم ، والوقف الفوري لإطلاق النار والتوقف عن الاعتداء على المدنيين ومحاكمة من ينتهكون المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.
ختاماً نؤكد على حتمية الوصول لحل يحترم حقوق الجميع ويسهم في استقرار وتنمية المنطقة، ويضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بكرامة وحرية.
