18-01-2024
نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا على صفحته الرسمية جاء فيه:
100 يوم مروا على العدوان الاسرائيلى على غزة، ارتكب فيها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الإدارة الامريكية، وبعض الحكومات الأوروبية ما يمكن وصفه بجرائم حرب وفقاً للقانون الدولي العام والإنساني، جرائم الإبادة الجماعية والأبارتيد ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني فى غزة، في ظل عجز تام وشامل من قبل المنظمات الدولية في وقف العدوان الإسرائيلي.
وفي المقابل استمر صمود الشعب الفلسطيني والمتضامنين مع حقه العادل من شعوب العالم الحرة، الذين استخدموا أدواتهم في التظاهر السلمي والاحتجاج ومحاولة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى المحاصر، وتوج كل ذلك بنجاح حكومة جنوب افريقيا والمتضامنين معها في فضح ممارسات الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان: مارست إسرائيل أمام المحكمة، بالإضافة لجرائمها المتعددة، أكاذيب للتنصل من مسؤوليتها هي وشركائها في المذابح، تارة بتحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية، وتارة باتهام المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بمعاداة السامية، وأخيرا بتحميل السلطات المصرية مسؤولية عدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي جملة من الأكاذيب التي يمارسها الاحتلال لتبرير جرائمه.
وأوضح الحزب أن الاحتلال الاسرائيلي وشركائه يتحملون المسؤولية الكاملة عن المجازر وعن جرائم الحرب التي خرقت فيها حكومة الحرب الاسرائيلية اليمينية المتطرفة، كافة المواثيق الدولية في القانون الدولي العام والإنساني.
ووجه الحزب التحية لصمود الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه، داعيًا إلى استمرار تضامن مصر، حكومة وشعبًا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي بلغت حتى الآن قرابة ٨٠٪ من حجم المساعدات التي وضعتها لتصل إلى أهالي غزة، كما طالب السلطات المصرية بالتضامن مع حكومة جنوب افريقيا في دعواها وتقديم كل ما يلزم من مستندات ووثائق تؤكد العدوان الاسرائيلي .
وحمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المجتمع الدولي المسؤولية في إيقاف الحرب وإجبار الحكومة الإسرائلية المتطرفة على ايصال المساعدات للشعب الفلسطيني .
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.