عقدت أمانة القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لقاء بعنوان "اللامساواة وحلم العدالة قراءة في كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين لتوماس بيكيتي"، بحضور الخبير الاقتصادي والصحفي المتميز أ.وائل جمال.
أدار الحوار أ/مي الخراط؛ أمين التثقيف بالقاهرة وأ/هاني جورج؛ عضو الحزب ومرشح سابق لمجلس النواب
بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على روح فقيد الحركة الوطنية جورج اسحق وروح أحد مؤسسي الحزب وأستاذ الاقتصاد السياسي سامر سليمان .
تم توضيح أهمية الكتاب وحجم البيانات التي تم تحليلها للوصول للتأكيد الذي وصل إليه بيكيتي بالتفاوت الكبير في الدخول في البلدان التي توافرت بياناتها للدراسة ليعطي للاقتصادين والمهتمين رؤية متماسكة في هذا الصدد والجدير بالذكر أنه اتاح قواعد البيانات للجميع أونلاين.
كما وضح المتحدث أن الفجوة في الدخول تزيد نتيجة الريوع الناتجة عن تراكم ثروات وبفعل زيادة نسب الفائدة عن معدلات النمو الاقتصادي.
وتحدث عن التضخم وتأثيراته الإيجابية على الدول المقترضة بفعل تخفيض قيمة الدين ولأصحاب الثروات نتيجة إرتفاع أسعار الأصول وزيادة معدلات الفائدة على ودائعهم والتأثير السلبي على خدمة الدين وزيادة الأسعار للمستهلكين.
واستعرض توزيعات الدخل فى مصر التى تقول بأن ٥٠٪ من الشعب يحصلون على ٤٪ من الدخل فى الوقت الذى يحصل فيه ١٪ من الشعب على ٣٣٪ من الدخل
كما تطرق إلى باب الأجور في الموازنة العامة وهناك كذلك تفاوت كبير في نسب زيادة الأجور بين القطاعات.
موضحًا فشل مبدأ تساقط الثمار فى تقديم أي شئ يذكر للقضاء على عدم المساواة فى الدخول.
وجه الحاضرون أسئلة حول المؤشرات الاقتصادية والتجربة التركية والحلول المقترحة للتعامل مع أزمة الدين ورؤوس مال المخاطر والاستثمار والمستثمرين وأولويات المستثمرين للعوائد السريعة والآمنة كالسندات الحكومية.
حضر اللقاء عدد من قيادات الحزب وأعضائه والمهتمين من غير الأعضاء.
