شاركت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، كمتحدثة رئيسية في جلستين من الجلسات الحوارية المنعقدة أثناء الأسبوع (الأفريقي الأوروبي).
كانت الجلسة الحوارية الأولي عن مهارات القرن الواحد والعشرين في حقبة الجائحة، وشاركت النائبة أميرة صابر، تجربتها في الحصول على ماجستير دراسات التنمية والدراسة في انجلترا في نفس العام الذي مارست فيه مهامها كبرلمانية، و الأثر الايجابي للجائحة في فتح آفاق التعليم عن بعد والاستفادة المثلى من الفرص المختلفة للمنح التعليمية دون الحاجة إلي مغادرة البلاد.
كما تحدثت النائبة أميرة صابر عن التحديات التي فرضتها الجائحة والعوائق أمام العملية التعليمية خاصة في الدول النامية ما يستلزم جهوداً أكبر للتشبيك بين الدول المتقدمة والدول النامية للاستفادة في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات.
وكانت الجلسة النقاشية الثانية بين الشباب وصناع السياسات لمناقشة أفضل السبل للاستجابة لتغير المناخ في إطار تخوفات وطموحات الشباب في المستقبل، وتحدثت فيها النائبة عن استعدادات مصر لقمة المناخ القادمة مؤكدة ضرورة إشراك الشباب في كل ما يتعلق بقضايا المناخ، مؤكدة أن استضافة مصر للقمة القادمة فرصة ذهبية للقارة الافريقية ولكل دول الجنوب العالمي ليسمع العالم أصواتهم و تتضح له رؤاهم.
يذكر أن الجلسة، شارك فيها سكوت ماكدونالد الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة ونايجل توبينج ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوي لمؤتمر المناخ COP 26 وماري روبنسون أول امرأة تتولي منصب رئيس لأيرلندا و فرانز تيمرمانس نائب الرئيس التنفيذي للمفوضة الأوروبية، والسفير رؤوف سعد من وزارة الخارجية المصرية.
