طالب نواب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في الجلسة العامة لمجلس النواب، وزير التعليم العالي بزيادة ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي ووضع وخطة زمنية لوضع جامعاتنا على الخريطة العالمية وإعداد دراسة عن سوق العمل لعدم تصدير بطالة للمجتمع، وإزالة العوائق البيروقراطية من أمام الشباب المبدع.
طالب النائب المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، بدراسة احتياجات سوق العمل وربطه بأعداد المقبولين بالكليات والمعاهد المختلفة وعدم تصدير بطالة للمجتمع، مشيرا إلى أن الآلاف من الطلبة يتخرجون بدون عمل وبعض المهن يوجد بها عجز واضح.
وطالب النائب، في تعقيبه على بيان الوزير اليوم بمجلس النواب، بعمل دراسة وخريطة واضحة لهذا الأمر، كما تحدث عن الاجراءات الاحترازية التى تتم فى الجامعات، لافتا إلى أن بعض الطلبة يذهبون لأداء الامتحانات وهم مصابين بكورونا مما يؤدى إلى انتشار المرض بصورة أكبر.
وتساءل منصور في هذا السياق عن حقيقة أعداد مصابي فيروس كورونا، لافتا إلى أن الوزير أشار إلى زيادة الأعداد فى حين أن وزيرة الصحة تشير إلى قلة الأعداد، والحقيقة تائهة مما يؤدى الى مزيد من انتشار المرض.
وفي سياق متصل، هاجم النائب فريدي البياضي، النائب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو اللجنة العامة لمجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في نفس الجلسة أيضا، ووجه عدة أسئلة للوزير أثناء الجلسة العامة للمجلس.
وعقّب البياضي على ما ذكره الوزير عن صندوق تمويل الأبحاث العلمية والابتكارات قائلاً "ان هذا كلام رائع لكن الشباب المبدع يصطدم في الواقع بالروتين، وقال مازحاً (مدام عفاف اللي في الدور الرابع بتحطم أحلام الشباب يا وزير! ) كناية عن البيروقراطية والروتين".
ووجه البياضي سؤالا للوزير عن معايير تعيين المعيدين بالجامعات الحكومية وغياب الشفافية وما إذا كانت تحكم التعيينات اعتبارات شخصية أو طائفية أو طبقية.
وقال البياضي للوزير ان إصلاح منظومة التعليم يبدأ من وزارتك، وتساءل عن خطة تطوير كليات التربية وإعداد المعلمين!، مؤكدا أنه بإعداد معلم متميز نُعد أجيالاً متميزة في كل المجالات .
وختم البياضي بسؤال عن خطة الوزارة لتعويض التدريبات العملية في الكليات العملية والتي توقفت لظروف الوباء.
وأخيراً وجه سؤالاً عن موازنة التعليم العالي والبحث العلمي والتي لا ترقى للحد الأدنى الذي ألزم به الدستور الحكومة
وطالبت النائبة مها عبد الناصر بخطة زمنية واضحة لوضع الجامعات المصرية على خريطة أفضل الجامعات في العالم وخصوصا أن هناك جامعات من دول أخرى تقدم ترتيبها كثيرا لتكون من ضمن أفضل 300 جامعة على العالم، كما تساءلت عن مصير الـ 500 براءة اختراع الذي تحدث عنهم الوزير، وهل كان مصيرهم الحفظ في الادراج و كيف يتم الاستفادة منهم، وختمت بأن تقدم الدول يعتمد على البحث العلمي بشكل أساسي فلا بد من التركيز والاهتمام بهذا الملف.