قيادات الحركة المدنية الديمقراطية تلتقي برئيس القومي لحقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين إحتياطيا،وسجناء الرأي:
فريد زهران:هذا الطلب واجب في إطار المسؤولية التي يشعر بها الجميع تجاه ما قد نتعرض له من خطر إذا لم يتم التعامل بحذر مع أماكن التجمعات :

إلتقى اليوم وفد من قيادات الحركة المدنية الديمقراطية بالسيد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي، لتخفيف إزدحام السجون، وذلك بناءاً على معايير منظمة الصحة العالمية الخاصة باعتبار فيروس كورونا المستجد وباءاً عالمياً، وإعلان حالة الطوارئ في عدة دول، فضلاً عن التدابير التي اتخذتها الحكومة المصرية بسبب خطورة التجمعات في الأماكن المزدحمة والتي تساعد علي انتشار فيروس كورونا المستجد، على أن يتم ذلك وفقا للضمانات التي تراها النيابة العامة ومنها مثول المتهم أمام جهات التحقيق متى تم استدعاؤه، وبقاؤه في أماكن محددة ومعلومة.
وطالبت قيادات الحركة بتوسيع صلاحيات الرئيس في العفو الصحي على أساس أن العفو الصحي لا يكون في حالة المرض فقط وإنما في حالة التهديد بالمرض.
كما طالبوا بضرورة إصلاح أوضاع السجون بشكل عام، مؤكدين أن السجون منطقة ضعف تستوجب الاهتمام بها للوقاية من الأمراض بشكل عام ووباء الكورونا بشكل خاص.
وأكد الأستاذ محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان أن هذه المطالب عادلة سياسياً وإنسانياً، مؤكداً على أنه سوف يقوم بطرحها على المسؤولين، وبذل كافة الجهود للإستجابة لهذه المطالب.
وصرح الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن هذه الطلبات ليست فقط مشروعة، لكنها واجبة في إطار المسؤولية التي يشعر بها الجميع تجاه مايتعرض له العالم أجمع من خطر الفيروس، وما قد تتعرض له مصر- لاقدر الله ـ إذا لم يتم التعامل بحذر مع أماكن التجمعات التي قد تصبح بؤرا ينتشر منها المرض.
وتأتي كذلك في إطار القواعد القانونية المتعارف عليها باعتبار المتهم بريء حتى تثبت إدانته ،وعليه فإن طلب الإفراج عن المحبوسين إحتياطيا هو طلب بالحرية لأبرياء لم يدانوا ولم تصدر بحقهم أحكام قضائية.