09-04-2017
يدين الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي الجرائم الإرهابية التي تعرضت لها كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا و محيط الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية و يقدم خالص العزاء للشعب المصري و أسر الضحايا و يؤكد الحزب مجددا على أن تكرار هذه الحوادث الإرهابية و وقوع اكثر من حادث في يوم واحد يعكس تقصير أمني فادح بالذات و ان الامن يعلم ان الكنائس مستهدفة في يوم احد السعف من قبل قوى الارهاب و تعد هذه الحوادث ايضا ما نتيجة لتحميل الأمن وحده عبء مواجهة الإرهاب و هي سياسة تنتهي إلى ما نشاهده الآن من استمرار العمليات الإرهابية و أخيرا فأن الحزب يرى أن السياسات الاقتصادية و الاجتماعية الراهنة و كذا نوعية الخطاب الديني السائد يساعد على تغذية منابع الإرهاب بدلا من ان يساعد على تجفيفها ، و لذلك كله يطالب الحزب ب :
1- اقالة وزير الداخلية و اجراء تحقيق قضائي في ملابسات هذه الحوادث الارهابية لمعرفة حجم و حدود التقصير الأمني و محاسبة المسؤولين عن ذلك .
2- رفع مستوى كفاءة و احترافية الجهاز الأمني في إطار خطة متكاملة لإعادة هيكلة و بناء وزارة الداخلية و فتح حوار مجتمعي واسع لتحقيق هذا الهدف .
3- اعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة للإرهاب و التطرف من خلال العودة للمسار السياسي الديموقراطي و توسيع دائرة المشاركة السياسية و المجتمعية لكي تتم المواجهة في مجالات التعليم و الثقافة و السياسة و الخطاب الديني جنبا إلى جنب مع المواجهة الامنية .
4- مواجهة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية التي تعاني منها الفئات المهمشة و المقهورة و التي تعد من العوامل الرئيسة التي تساعد على زيادة ظاهرة الارهاب و التطرف و ذلك من خلال الرجوع عن السياسات الاقتصادية و الاجتماعية الراهنة و الاعتماد على سياسات اقتصادية و اجتماعية بديلة و عادلة تساهم في تحرير هذه الفئات من الفقر و القهر .
ابريل 2017
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.