الأخبار

  25-01-2021

باسم كامل لرويترز بمناسبة مرور 10 سنوات على الثورة: التغيير يحتاج عمل تراكمي منظم

باسم كامل:
قناعتي إن التغيير اللي بنطمح إليه مش هيحصل بطريقة 2011. لازم ييجي بالنقط مش بالضربة القاضية. التغيير لازم ييجي بالعمل التراكمي، المنظم الدؤوب طويل المدى

تقرير رويترز عن ائتلاف شباب ثورة يناير بعد مرور 10 سنوات عليها:
من إيدان لويس ومحمود رضا مراد
القاهرة 25 يناير كانون الثاني (رويترز) - قبل عشر سنوات.. تدفق المحتجون على شوارع مصر بعد أن شجعتهم انتفاضة الربيع العربي التي شهدتها تونس.
وشكّل بعض الناشطين الشبان ائتلاف شباب الثورة لتوحيد صفوف التيارات المختلفة في الانتفاضة ومنح المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير بالقاهرة صوتا موحدا.
تمثلت مطالب المتظاهرين في الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسط اشتباكات مع الشرطة وبلطجية استأجرتهم أجهزة في الدولة. وفي 11 فبراير شباط من ذلك العام، تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه.
غير أن الائتلاف تفتت عندما واجه قوتين أكثر رسوخا منه هما جماعة الإخوان المسلمين، التي وصلت للسلطة عن طريق الانتخابات بعد ذلك، والجيش الذي أطاح بالجماعة في العام 2013.
واختلف المشهد تماما في مصر الآن. فقد أشرف عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رئيسا للبلاد في 2014 بعد أن قاد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي للإخوان، على حملة يصفها الناشطون بأنها الأعنف منذ عشرات السنين.
ويقول السيسي إنه حقق الاستقرار وسمح للبلاد بتجاوز الاضطرابات التي أعقبت 2011. ولم يرد المسؤولون على طلب للإدلاء بتعليق آخر.
وقد وصف السيسي الانتفاضة بأنها "ثورة عظيمة" في الوقت الذي حمّلها فيه مسؤولية سيل من المشكلات الاقتصادية والأمنية. أما ميدان التحرير فقد أعيد تخطيطه كما أن الدولة تبني عاصمة جديدة في الصحراء.
وأصبح بعض من الأعضاء البارزين في الائتلاف خلف القضبان والبعض الآخر يعيش في المنفى. وأصبح أحدهم عضوا في البرلمان من أنصار السيسي.
وفيما يلي بعض حكاياتهم:

* باسم كامل
كان باسم كامل ناشطا في صفوف المعارضة الليبرالية في سنوات مبارك الأخيرة في الحكم.
وبعد الانتفاضة، شارك في تأسيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي في مصر وانتُخب عضوا في البرلمان لفترة قصيرة. وبحلول يونيو حزيران 2013، كان واحدا من منظمي الاحتجاجات المعارضة لجماعة الإخوان.
وسرعان ما تحول تفاؤله بسقوط مرسي إلى قلق من تهميش الجيش للمدنيين.
ولا يزال كامل الآن بعد أن بلغ 51 عاما نائبا لرئيس الحزب الذي كسب سبعة مقاعد في البرلمان بالانضمام إلى قائمة يرأسها حزب مؤيد بشدة للسيسي. لكنه لم يشغل أيا من هذه المقاعد وأصبح يوزع وقته بين الأنشطة الحزبية وشركة التصميمات الداخلية التي يمتلكها في القاهرة.
وقال كامل في مقابلة في مكتبه "لو انت عايز تعرف أنا فين من الحياة السياسية، فالسؤال الأهم: هي فين الحياة السياسية؟ مافيش حياة سياسية. واقعي يعني، في هامش محدود جدا جدا جدا للممارسة السياسية أو الممارسة الحزبية. في ضوء ده بقى أنا موجود".
وأضاف "أنا قناعتي إن التغيير اللي بنطمح إليه مش هيحصل بطريقة 2011. لازم ييجي بالنقط مش بالضربة القاضية. التغيير لازم ييجي بالعمل التراكمي، المنظم التراكمي الدؤوب طويل المدى"
لقراءة الموضوع كاملا:
https://www.reuters.com/article/us-egypt-uprising-anniversary/splintered-coalition-reflects-fate-of-egypts-uprising-a-decade-on-idUSKBN29U0A8?fbclid=IwAR35QVy8gRZcVjKa55PVdhEoLZkximhxJ23RxewI5RviaOTAQog3Dz3aPnM

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.