صرح النائب محمود سامي الامام، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ أن الحزب المصري الديمقراطي مشارك أساسي في جهود الافراج عن النشطاء وسوف يستمر في هذه المبادرة وعرض مبادرات أخرى في مجال تحقيق دولة ديمقراطية مدنية حديثة، مشيرا إلى أن مصر تحتاج لجهود كل المخلصين في هذه اللحظة وجزء كبير منهم نشطاء في السجون وعلى الإدارة أن تعي ذلك في مواجهة تحديات الخارج، مضيفا: " في وقت التحديات الكبيرة يجب ان يتصدر المخلصون المشهد ويتنحي اصحاب المصالح الضيقة".
و أكد النائب محمود سامي على ضرورة استيعاب افكار الشباب، حتي جموحه في تعبيره عن رأيه في سبيل محاولة التغيير طالما كان التعبير يتم بشكل سلمي، موضحا أن الكثير من هؤلاء الشباب والنشطاء المفرج عنهم هو وطني ونزيه ولا يسعي إلي تحقيق مكاسب شخصية ومصالح فردية، وهو ما يستحق ان يحتل الصدارة في المشهد، وليس الشباب الذي يدعي انه يدعم النظام لأن هؤلاء سيدعمون أي نظام يحقق مصلحتهم أيا كان..
جاء ذلك في تصريح خاص لموقع "تحيا مصر"
لقراءة التصريح كاملاً :
https://www.tahiamasr.com/