29-01-2017
عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية..
لم تكن تلك الهتافات مجرد شعارات رددها المصريون عندما ثاروا علي نظام مبارك في الخامس والعشرين من يناير 2011، ولكنها كانت مبادئ آمن بها الملايين من شباب مصر الذين تفتح وعيهم على الثورة وسعوا لتحقيقها. ولكن الذكرى السادسة للثورة تحل علينا ولم تتحق بعد آمال المصريين في عيش أفضل وحرية ومساواة في الحقوق لكل المواطنين. بل نشهد موجة من الاعتقالات لشباب كانت كل جريمتهم هي الإيمان بثورة 25 يناير ومبادئها. ففي يوم ذكرى الثورة تم القبض على خالد محمود الشاب الذي لم يتجاوز عمره 24 عاماً والعضو بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتهم عشوائية وتم احتجازه بقسم حلوان، علماً بأنه مريض بالقلب وسبق له إجراء عملية قلب مفتوح.
وإذ يدين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تلك الملاحقات الأمنية التي لا تستند علي تهم حقيقية لشباب الثورة، يطالب بسرعة الإفراج عن خالد محمود وكل من يتعرض للحبس دفاعاً عن ثورة شعب، ثورة "مجيدة" وفقاً للدستور، ويُحمِّل الجهات الأمنية مسئولية سلامة خالد محمود ومراعاة ظروفه الصحية واحتجازه الذي يشكل خطراً علي حياته
29 يناير2017
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.