شارك الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مع جمعية الرجاء للرعاية والتنمية، وجمعية السامري الصالح لرعاية الأطفال، في تنظيم قافلة طبية مجانية للعديد من التخصصات بالمقطم أمس (الجمعة)
صرحت الدكتورة أميرة فؤاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية، إن هذه القافلة تم إطلاقها مراعاة للظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطنين، في محاولة للتخفيف عن أعباء الناس وتقديم الدعم المعنوي والخدمي لهم، ويتم تقديم الكشف مجاني والأدوية أيضًا.
وأضافت الدكتورة أميرة فؤاد، أن الخدمات الطبية للقافلة تشمل جميع التخصصات الطبية: جلدية وأنف وأذن وحنجرة وعظام وأوعية دموية وباطنة ومناعة ومسالك بولية ومخ وأعصاب وأمراض نفسية وعصبية وعلاج الإدمان بأنواعه وصدرية وغيرها.
وقدمت الدكتورة أميرة فؤاد ، الشكر لمتطوعي الحزب المصري الديمقراطي، الذين شاركوا في التنظيم.
وقال أ/ بيشوي جورج، نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية وامين شباب جنوب القاهرة بالمصري الديمقراطي الاجتماعي: كان يوما رائعا. قمنا بخدمة ما يقرب من ١١٠٠ شخص، قام الجميع بمجهود اكثر مما يمكن أن توصفه الكلمات. شاركوا بحب وحماس لم يوقفهم الاحساس بالتعب رغم الجهد الشاق. شكرا للجميع ولمتطوعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
قال الأستاذ محمد خليل، أمين تنظيم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن الحزب يشارك في القوافل الطبية، ويرى أن العمل العام مرتبط بخدمة المواطنين، وتليية احتياجاتهم. والحزب يهتم دائمًا بتقديم خدمات “الصحة، الإسكان، التعليم، والمواصلات”. وصرح بأن القافلة القادمة ستكون في مسجد المقطم.
وأكد أن هناك عزوف من المواطنين عن التعامل مع الأحزاب لذا يحاول الحزب تقديم الخدمات بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية لأن ما يهمه هو وصول الخدمة الناس.
وقدم “خليل” الشكر لمؤسستي الرجاء للرعاية والتنمية والسامري الصالح ، لتقديمهم مثل هذه الخدمات للناس والتفاعل مع احتياجاتهم، مؤكدًا أن هذه الدور مرتبط بدور المدرسة التابعة لجمعية السامري منذ زمن.
وقال أ/مدحت حبيب أمين قطاع القاهرة الكبرى بالحزب المصري الديمقراطي: إنه يشارك في القافلة كمساعد للطبيب الصيدلي، مؤكدًا أن دوره في الحزب السياسي لا يمنعه من المشاركة المجتمعية لخدمة المواطنين.
كما قال المهندس أحمد رجب، من شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي : نساعد الناس، ونشارك في خدمتهم من خلال دورنا المجتمعي، حتى وإن كان من خلال التنظيم فقط.
