24-02-2017
سقط ضحية العنف الطائفي الإجرامي في شمال سيناء 7 شهداء مسيحيين منذ آخر يناير وحتى الآن. وهو الأمر الذي دفع عشرات الأسر المسيحية إلى مغادرة بيوتهم ومصالحهم بحثا عن الأمان. ويبدو واضحا من خلال هذه الحقائق أن الأجهزة والمؤسسات الأمنية والعسكرية لم تتمكن من توفير الأمن للمسيحيين، ولم تتمكن من توفير الأمن للمدنيين بشكل عام، والأدهى من ذلك أنها لم تتمكن من توفير الأمن لأفراد الأمن أنفسهم. حيث تتكرر اعتداءات الجماعات الدينية الإرهابية ضد كمائن وعناصر الجيش والشرطة، ويتساقط المزيد والمزيد من الشهداء كل يوم. ويبدو واضحا الآن أن السلطات وبكل أسف عاجزة عن توفير الأمن في شمال سيناء وهو ما يؤكد أن المعركة ضد الإرهاب لا تمضي قدما في الاتجاه الصحيح. ومن ثم فإن السلطات عليها الآن وفورا أن تفتح حواراً وطنياً واسعاً بخصوص السياسات الأمنية المتبعة واستراتيجية مواجهة الإرهاب بغرض توفير الحماية الضرورية والأمن للمواطنين في شمال سيناء.
وسوف يتوجه وفد من الحزب غدا السبت إلى الإسماعيلية للتضامن مع الأقباط المهجرين وتقديم كل ما يمكن من مساعدة وعون لهم.
حفظ الله مصر وشعبها
فبراير2017
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.