أيام دولية

  25-08-2022

21 أغسطس اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الارهاب واجلالهم

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أغسطس يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإرهاب والناجين منه وحماية تمتعهم الكامل بحريتهم وحقوقهم الأساسية.

وتؤكد الأمم المتحدة بإعلان هذا اليوم الدولي، على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون على المستويين المحلي والدولي، للوقاية من الإرهاب ومكافحته.

وتؤكد استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب أن تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن الطريقة الأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تُعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلي من سيادة القانون.

كما تؤكد على دورالضحايا أنفسهم في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف العنيف، وإتاحة الدعم والمساعدة المناسبين - بعد الهجوم مباشرة وعلى المدى الطويل- خطوة هامة لمساعدة الضحايا على التأقلم والتعافي من آثار الهجمات الارهابية.

كما أن دعم حقوق الضحايا واحتياجاتهم، لا سيما النساء والأطفال والمتضررين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي اللذين يرتكبهما الإرهابيون ووضع خطط وطنية شاملة لمساعدة ضحايا الإرهاب وأسرهم في تلبية الاحتياجات الفورية والقصيرة والطويلة الأجل لضحايا الإرهاب من الأمور الهامة التي يجب التركيز عليها، وتتطلب عملية تعافي ضحايا الإرهاب دعما متعدد الأبعاد وطويل الأجل، على أن يشتمل على الدعم البدني والنفسي والاجتماعي والمالي، لتمكينهم من الشفاء والعيش بكرامة.

ويشمل ذلك تعزيز قدرة الدول الأعضاء وتقديم العون لها لمساعدة ضحايا الإرهاب وتعزيز مشاركتهم مع منظمات المجتمع المدني التي يمكنها القيام بدور فعال في مساعدة ضحايا الإرهاب ودعمهم بشكل دائم فغالبا مايشعر هؤلاء الضحايا بالنسيان والإهمال بمجرد تلاشي التأثر الفوري للهجمات الإرهابية، الأمر الذي يترتب عليه عواقب وخيمة عليهم لذا يركّز موضوع اليوم الدولي هذا العام على أهمية الذاكرة وضرورة الاستماع للضحايا.

وتضطلع الأمم المتحدة بدور مهم في دعم الدول الأعضاء للوفاء بالاحتياجات المتوسطة والطويلة الأجل للضحايا ليتعافون تعافيا كاملا، وتكتمل عمليتي إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم، والمساعدة في بناء القدرات، وإنشاء شبكات لمنظمات المجتمع المدني ودعمها وبخاصة الجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب، وتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها. ولم تزل الأمم المتحدة تعمل على إتاحة موارد المجتمع الدولي وحشد موارده بما يلبي حاجات ضحايا الإرهاب.

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.