مقالات

  03-07-2019

علي حسين يكتب:محاربة الإرهاب من منظور مدني

الإرهاب هذا السرطان المنتشر في وطننا العربي والإسلامي بأيدينا تارة ،وبأيدي أعدائنا تارات أخري . الإرهاب هو نهاية مطاف التطرف ونتيجته الطبيعية المحتومة وكل أنواع التطرف تؤدي بالضرورة الي إرهاب ولكن تختلف الضحايا من حيث النوع والكم . وهناك أشكال عديدة للتطرف سنتناولها تفصيلا في مقالات أخري مثل تطرف الحب ،تطرف في الشهوات ، تطرف في الوطنية ،تطرف عصبي ، تطرف قبلي ، تطرف ديني . كلها تؤدي الي أذى وأي تطرف يؤدي الي أذى يتحول بالضرورة الي إرهاب . وهنا سوف نتحدث عن التطرف الديني لأنه الأكثر شيوعا والأكثر وصولا الي إرهاب مدمر في الكم والكيف

فالتطرف الديني هو أول طرق الإرهاب وأكثرها استقطابا لأن الاستقطاب عندما يتم باسم الدين وباسم الله فهو يتعامل مع أشياء لا يتدخل فيها العقل أحيانا كثيرة.

فمتي يتم الاستقطاب ومن هو المستهدف؟

يتم الاستقطاب في مراحل التعليم المختلفة حيث تغيب الدولة ،وايضا ينشغل الأهل عن ابنائهم في أمور الحياة ومتطلباتها.

المستهدف من الاستقطاب هم الطلاب الغير قادرين ماديا ، الطلاب المغتربين ، الطلاب الذين لا يملكون عائلات قوية فيستقوون بهؤلاء الجماعات

ماذا تقدم هذه الجماعات للشريحة المستهدفة لهم ؟

يقدمون لهم دعما ماديا لغير المقتدرين ودعما معنويا للضعفاء، معسكرات ورحلات ومراجعات ودروس خاصة .

كيفية المحاربة التطرف وبالتبعية الإرهاب :

الحضور القوي الدولة ومؤسساتها في مراحل التعليم المختلفة

الحضور القوي للمؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة في مراحل التعليم

فتح مراكز الشباب أمام كافة الأعمار وبأسعار مناسبة

فتح المجال العام للأحزاب السياسية المدنية لضم الشباب للعمل السياسي والتعبير عن آرائهم في قنوات شرعية

رجوع أنشطة مثل المعسكرات والدورات الرياضية ،الندوات ،الكشافة

ربط مؤسسات الدولة التعليمية والأمنية والقضائية والدينية بمراحل التعليم الأساسية والتعليم العالي

اخيرا ربط الشعب بالدولة عن طريق تحسين الحالة الاقتصادية والاهتمام بالتعليم والصحة

اخيرا هذه رسالتي الي من يهمه الأمر

علي حسين

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.