أيام دولية

  06-08-2022

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعتبار يوم 30 يوليو اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في قرارها 192/ 68 لزيادة الوعي بحالة ضحايا الاتجار بالبشر ولتعزيز حقوقهم وحمايتها.

فالاتجار بالأشخاص جريمة خطيرة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، يعاني منه آلاف الضحايا ويتأثر كل بلد في العالم من ظاهرة الاتجار بالبشر، سواء كان البلد هو المنشأ أو نقطة العبور أو المقصد للضحايا.

والاتجار بالأشخاص يأخذ أشكالاً مختلفة من ضمنها تجنيد الأشخاص أو نقلهم بدافع الإستغلال أو احتجازهم عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو أي من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو الإبتزاز أو إساءة استخدام السلطة أو استغلال مواقف الضعف أو إعطاء مبالغ مالية أو مزايا بدافع السيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال. ويشمل الحد الأدنى من الاستغلال، استغلال الأشخاص في شبكات الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسي أو العمالة المجانية والسخرة أو العمل كخدم أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو استعباد الأشخاص بهدف الإستخدام الجسماني ونزع الأعضاء.

ومع التوسع العالمي في استخدام التقنية دخلت جريمة الاتجار بالبشر إلى الفضاء الإلكتروني. فقد أتاحت شبكة الإنترنت عموما والمنصات الرقمية بصورة خاصة أدوات عديدة لتجنيد الضحايا واستغلالهم والسيطرة عليهم؛ وكذلك تنظيم نقلهم وإقامتهم؛ والإعلان عنهم والتواصل مع العملاء المحتملين؛ فضلا عن التواصل بين الجناة؛ وإخفاء العائدات الإجرامية.

ومع ذلك، توجد فرص كبيرة في استخدام التقنية كذلك للقضاء على الاتجار بالبشر ويتوقف هذا على كيفية قيام أنظمة العدالة الجنائية وغيرها بالاستفادة من التقنية في تصديها لتلك الجريمة، بما في ذلك المساعدة في التحقيقات لتسليط الضوء على طريقة عمل شبكات الاتجار؛ وتعزيز الملاحقات القضائية بالأدلة الرقمية للتخفيف على الضحايا في الإجراءات الجنائية؛ وتقديم خدمات الدعم للناجين. والتوعية بشأن الاستخدام الآمن للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من للمساعدة في التخفيف من مخاطر وقوع الأشخاص ضحية للاتجار عبر الإنترنت.

كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.