صرح المهندس/بهاء ديمتري، أمين العاصمة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني أن توجه الحكومة لإعادة فتح شركة النصر للسيارات حدث هام جدًا، موضحًا أن الشركة جزء من التراث الراسخ في أذهان المصريين كمصدر لوسائل النقل، سواء أتوبيس أو نقل أو جرار زراعي أو سيارة ملاكي، ما جعلها فخرًا للصناعة المصرية لعقود لذلك أعتبر قرار إعادة تشغيلها قرار، وأضاف: بالنسبة لي ولجيلنا وحتى الشباب لا يوجد أحد لم يشاهد سيارات وأتوبيسات شركة النصر تسير في شوارع مصر.
فالشركة تأسست سنة 59 بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر وبدأت انتاجها سنة 60 وتطور انتاجها ، لكن في التسعينات بدأت الشركة تعاني بسبب توجه الدولة للخصخصة وحجب الاستثمارات عن القطاع العام وغلقه فانتهى الأمر لغلق الشركة عام 2009 وتصفيتها.
وأوضح مقرر لجنة الصناعة أن شركة النصر للسيارات لديها أصول قيمة فهي مقامة على 480 ألف متر مربع في حلوان، لكن للأسف لم يحدث تطوير في خطوط الانتاج من السبعينات ولم يحدث أي تطوير للشركة.
وأضاف ديمتري أن الشركة بدأت بعد افتتاحها أمس بانتاج الأتوبيسات محلية الصنع بنسبة مكون محلي عالية، وستبدأ بإنتاج 300 أتوبيس في العام الحالي، مع استهداف الوصول إلى 1500 أتوبيس بعد عام ونصف.
وقال أمين العاصمة بالحزب: كنت أتمنى أن هذا الاهتمام وهذه الصحوة وإعادة التشغيل يطول حديد وصلب حلوان ونحافظ على هذه القلعة الصناعية التي كان حزبنا المصري الديمقراطي الاجتماعي في طليعة المعترضين على تصفيته.
واختتم قائلًا: أؤكد أن افتتاح الشركة أمر جيد واتجاه إيجابي حتى بالشراكة مع مستثمر أجنبي فلاشك ان ذلك سيتيح فرص عمل ويوفر احتياجات للسوق المحلي قد تغنينا عن الاستيراد، وأتمنى أن يتطور العمل بالشركة ويتاح لها التصدير لأن معظم اتفاقيات تصنيع أو تجميع السيارات في مصر للسوق المحلي فقط فأتمنى أن يتم تدارك الامر بالنسبة لشركة النصر. أهنيء مصر والمصريين بإعادة افتتاح شركة النصر للسيارات.
