نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لقاءً تدريبيًا بمقره الرئيسي بالقاهرة، استقبل خلاله عددًا من الأعضاء الجدد، وذلك في إطار خطة الحزب لتأهيل العضويات الجديدة وتعزيز قدراتهم السياسية والتنظيمية.
استعرض المهندس بهاء ديمتري، أمين العاصمة، خلال التدريب، تاريخ نشأة الحزب ومسيرته، مؤكدًا أن الحزب وُلد من رحم ثورة ٢٥ يناير ليعبر عن تطلعات المصريين نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
كما قدم أ/ محمد خليل، أمين التنظيم المركزي، عرضًا حول مبادئ الديمقراطية الاجتماعية التي يقوم عليها الحزب، وشرح الهيكل التنظيمي وأهمية العمل الجماعي المؤسسي لتحقيق الأهداف الحزبية.
من جانبها، تناولت الأستاذة منى عبدالراضي، أمينة المرأة المركزية، القضايا الوطنية والإنسانية التي يتبناها الحزب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدة موقف الحزب الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت عبدالراضي على رفض الحزب لسياسات التهجير القسري، واستعرضت جهود الحزب في دعم الأشقاء في غزة، سواء من خلال تقديم المساعدات أو تبني مواقف سياسية داعمة للحقوق الفلسطينية العادلة.
أشرف على التدريب إسلام الضبع، عضو المكتب السياسي والمسؤول بلجنة الإشراف على مراجعة العضويات الجديدة.
يأتي هذا اللقاء التدريبي في إطار حرص الحزب على إعداد كوادر جديدة واعية ومؤهلة، قادرة على المساهمة في استكمال مسيرة النضال من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة، وتحقيق أهداف الحزب في التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.
