تقدّم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه لكل من: رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن وفاة الأستاذ أسامة البسيوني، مدير الإدارة التعليمية في الباجور بمحافظة المنوفية.
وأوضح النائب أن هناك تضاربًا في الروايات حول ملابسات الوفاة، حيث أشار البعض إلى تعرض الفقيد لتعنيف مباشر من وزير التربية والتعليم، بينما ذهب آخرون إلى حدوث مشادة بينه وبين الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي ومدير مكتب الوزير، خلال الزيارة المذكورة.
وفي منشور على الصفحة الشخصية للأستاذ محمد صلاح، مدير تعليم المنوفية، أفاد بأنه تلقى اتصالاً من مكتب الدكتور المحمدي، يطلب فيه تزويد الأستاذ أسامة البسيوني برقم هاتف الدكتور المحمدي لتواصل مباشر، وهو ما تم بالفعل. وأضاف صلاح أن الفقيد أخبره لاحقًا عبر الهاتف بتفاصيل لقاء جمعه بالدكتور المحمدي في إحدى المدارس على خط سير الزيارة، حيث دار بينهما حوار تضمن "توجيه لوم" وطلب مغادرة المكان فورًا والتوجه إلى ديوان الوزارة، وهو ما أكده زميل آخر تواصل معه الفقيد في نفس التوقيت، بحسب شهادة مدير المديرية.
وقد تعرّض الأستاذ أسامة البسيوني لأزمة قلبية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى المستشفى حيث وافته المنية، في حادثة أثارت مشاعر الحزن والاستياء بين زملائه والمجتمع التعليمي بمحافظة المنوفية.
وطالب النائب إيهاب منصور بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، يشمل الاستماع إلى شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة بالمدارس التي شملتها الزيارة، للتأكد من صحة ما تم تداوله، مشددًا على ضرورة الشفافية وإجلاء الحقيقة الكاملة.
