04-03-2025
تقدم الدكتور/ فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس الوزراء ووزير العدل ووزير الداخلية بشأن استمرار احتجاز الناشط السياسي علاء عبد الفتاح رغم انتهاء مدة العقوبة المحكوم بها في 28 سبتمبر 2024، وعدم وجود أي أحكام أخرى ضده أو إحالته إلى قضايا جديدة.
وذكر البياضي أن الدستور نص في المادة ٥٤ على أن:
الحرية الشخصية حق طبيعى، وهي مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق.
كما نصت المادة ٤٨٠ من قانون الإجراءات الجنائية على أن:
"يحسب اليوم الذي يبدأ فيه التنفيذ من مدة العقوبة، ويفرج عن المحكوم عليه في اليوم التالي ليوم انتهاء العقوبة في الوقت المحدد للإفراج عن المسجونين".
وكذلك تنص المادة ٤٨٢ من القانون ذاته على أن:
"تبتدئ مدة العقوبة المقيدة للحرية من يوم القبض على المحكوم عليه بناء على الحكم الواجب التنفيذ، مع مراعاة إنقاصها بمقدار مدة الحبس الاحتياطي ومدة القبض".
وتنص المادة ٤٨٤ من القانون ذاته على أن:
"يكون استنزال مدة الحبس الاحتياطي عند تعدد العقوبات المقيدة للحرية المحكوم بها على المتهم من العقوبة الأخف أولاً".
وأكد النائب أنه بناءً على ما سبق، فإن استمرار احتجاز المواطن/ علاء عبد الفتاح بعد انتهاء مدة عقوبته يُعد مخالفة صريحة لنصوص القانون التي توجب الإفراج الفوري عنه، طالما لم يكن محبوسًا على ذمة قضية أخرى.
كما أوضح البياضي أن الحالة الإنسانية الحرجة للدكتورة/ ليلى سويف، والدة علاء عبد الفتاح، التي دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها، تثير قلقًا بالغًا، حيث إن استمرار احتجازه يعرض حياتها للخطر.
لذا، طالب البياضي بتوضيح أسباب عدم تنفيذ الإفراج عن علاء عبد الفتاح رغم انتهاء مدة عقوبته، ونطالب بنفس التوضيح لكل الحالات المشابهة لهذه الحالة.
كما طالب الجهات المختصة تدارك الوضع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج الفوري عنه. وضرورة الالتزام بأحكام القانون حفاظًا على سيادة الدستور والقانون واحترام الحقوق الأساسية للمواطنين.
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.