‎يبذل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بكامل قياداته ورموزه - و على رأسهم رئيس الحزب، السيد فريد زهران - قصارى جهدهم للإفراج عن ثلاثة من الشباب الذين قُبض عليهم أمس ووُجهت لهم تهم تخريب ممتلكات عامة، ويدين الحزب بشدة إلقاء القبض على هؤلاء الشباب وتوجيه تهم لهم ليست صحيحة بالمرة وذلك أثناء حضورهم اجتماع تحت مسمى مؤتمر عام للحزب، كان قد انعقد بالأمس الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ دعت إليه بعض قيادات الحزب ولم يكن قد استوفى الشروط الواجبة للانعقاد تحت نفس المسمى .

لقد حاولت إدارة الحزب الحالية وقياداته الإشارة مرارًا وتكرارًا وبكل السبل السياسية القانونية لخطورة انعقاد مثل هذه التجمعات بعيداً عن مؤسسات وهياكل الحزب وبدون علمها تجنبًا لتدخلات، بعيداً عن أي مسار سياسي، لا يحمد عقباها تزكي الفرقة داخل الحزب وتُعقد من سبل الوصول لحلول متفق عليها من قبل جميع قياداته .

وعليه فإن الحزب يناشد كافة السلطات المسؤولة بالافراج الفوري عن هؤلاء الشباب الذين لم يصدرعنهم أي مخالفة قانونية تستدعي ابقائهم في حوزة سلطات الأمن.

كما أن الحزب في طريقه لحل نهائي باتفاق كل قياداته يمنع تكرار مثل هذه المواقف والتدخلات المؤسفة.