23-12-2024
نظمت أمانة الهيئة البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ندوة بعنوان "الحياة الحزبية فى مصر واللحظة السياسة الراهنة".
استضافت الندوة،أحمد فوزي، الأمين العام الأسبق وعضو الهيئة العليا للحزب.
النائب/ عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب.
أحمد كامل البحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
تناولت الندوة مستقبل الحياة الحزبية في مصر وما تواجهه من فرص وتحديات ، واللحظة السياسية الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها عليها ، بالإضافة للتغيرات التى تحدث بالمنطقة وكيفية التعامل معها بما يضمن استقرار وسلامة مصر وحدودها وتماسكها الداخلي.
بدأ أحمد فوزي حديثه بتقديم التحية لشهداء الشعب الفلسطيني الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألفا.
وقال إن العالم يمر بمرحلة حالكة السواد، من الناحية السياسية، ويظهر ذلك في عدم قدرة ألمانيا وفرنسا على تشكيل حكومات واضطرار الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى ترشيح "بايدن" ليحكم الولايات المتحدة حتى 2024، ثم يضطر الحزب الجمهوري لإعادة ترامب.
وأشار إلى أن هناك تغيرات كبيرة تعيد تشكيل المنطقة مشددًا على ضرورة أن يتخلى كل من السلطة والمعارضة عن الخطاب التقليدي في مواجهة هذه التغيرات مؤكدًا أن تسفيه المجال العام أدى إلى إغلاق المجال السياسي.
ذكر النائب عبد المنعم إمام أننا أمام قرار واضح بإستبدال الهلال الشيعي بهلال تركي، يعيد تقديم الإسلاميين في المنطقة ويعيد تصور الإسلام السياسي مرة أخرى مشددا على أن هناك مخطط لتهجير سكان الضفة إلى الأردن ثم ينتقل المخطط لتهجير سكان غزة الى سيناء
كما أشار إلى أن المجتمع المصري يواجه تحولات جذرية تتطلب إعادة تعريف الوطنية وأن الانفتاح الذى يشهده المجتمع لم يكن كافيًا.
وتحدث أحمد كامل البحيري عن المشهد في سوريا وتعامل الغرب معه والذي يمثل رسالة من الغرب الديمقراطي إلى أن الوصول للسلطة يتطلب استخدام السلاح ، وليس استخدام الآليات الديمقراطية السلمية للتغيير، وهو ما يعني ضمنًا، ليس فقط تأييد للشعبوية والعنف، ولكن اعتبارها وسيلة واحدة مضمونة أمام الشعوب عبر التفاعل مع الجماعات الإرهابية المتطرفة. مؤكدا بذلك على ضرورة إحياء المجال العام وفتح مساحات لتعزيز التنوع وإجراء الانتخابات بآليات ونظام القائمة النسبية الذي يعطي فرصة لوجود خطابات مختلفة والحفاظ على الأمل في طرح بدائل عدة تضمن التصدي للضغوط الأمريكية والغربية لتمرير صفقة القرن.
شارك بالحضور عدد من نواب البرلمان وقيادات الحزب المصري الديمقراطي، وضيوف من حزب العدل والشخصيات العامة وكيان "ايد في ايد" الشبابي.
أدار الندوة د/ محمد سالم، أمين الهيئة البرلمانية للحزب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب.
شارك في التنظيم : حسام مصطفى، إسلام مدين، شادي عبدالعاطي - أعضاء الهيئة العليا بالحزب.
أيمن مدين أمين جنوب القاهرة.
زياد إيهاب رئيس إتحاد شباب المنوفية.
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.