ينعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي السيد/ اسماعيل هنية؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ويتقدم بالعزاء للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
يؤكد الحزب أن اغتيال اسماعيل هنية واستمرار نهج الاغتيالات والجرائم السياسية والإنسانية، بل هي في هذه الحالة جريمة قتل خارج إطار القانون من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي هو عمل إرهابي جبان، ومروره ومرور اغتيالات سياسية سابقة دون أي محاسبة ودون إنفاذ للقانون الدولي والعقوبات المستحقة هو إعلان فشل مستمر للنظام العالمي وللقوى الكبرى في القيام بمسؤولياتها.
لا يمكن قبول تحجج دولة الاحتلال بعمليات 7 اكتوبر ، فنهج دولة الاحتلال فى ارتكاب الجرائم الجماعية فى حق الشعب الفلسطينى وكوادر فصائل المقاومة مسلسل مستمر منذ 70 عاماً.
إنه لأمر بالغ الخطورة أن تجر إسرائيل -بإصرار مستمر- المنطقة بأكملها لدائرة حرب إقليمية مستعرة تحطم مستقبل شعوب المنطقة وتنذر بتراجع أليم لكل الجهود الدولية الرامية للسلام والتي تحاول مواجهة التحديات الجسام في المنطقة.
إن هذه العربدة الاسرائيلية تضع مصائر ملايين من مواطني وشعوب المنطقة في مهب جحيم مستعر، والتغطية المستمرة والمشاركة فيها من قبل الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية هي جرائم لن تسقط بالتقادم، وستقود الإنسانية لمنحدر تاريخي يقضي على عقود سابقة من محاولات التعايش وتشعل فتيل فوضى عارمة ستستمر تبعاتها لعقود وأجيال تالية.
إننا ندعو كل الفاعلين والمسؤولين وصانعي السياسات في العالم إلى التدخل فوراً لوقف هذا المنحدر المروع وردع الاحتلال الإسرائيلي عن نهجه المستمر في إحراق شعوب المنطقة وإضرام الفوضى في الإقليم بأكمله.
