23-12-2024
نظمت أمانات شباب أحزاب، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الاتحاد، الإصلاح والنهضة ندوة مشتركة بعنوان «أثر انخراط الشباب في العمل العام والسياسي»، بحضور قيادات الأحزاب الثلاثة، المهندس/ باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور/ عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة للشئون السياسية ، والكاتب/ محمد مصطفى أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد.
كما شارك في الندوة الدكتور/ محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حسام سلامة، رئيس اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومحمد أبو النور أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة.
أدار الندوة عماد غنيم، أمين شباب حزب الاتحاد.
اتفق الحضور على أن هناك ضعف وعزوف شبابي عن المشاركة في العمل العام، وأن الأمر يحتاج تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة، وتنمية دورهم في مجال العمل السياسي.
وأوضح المهندس باسم كامل أن الشباب يشعر بفقدان الأمل وكل شخص قام بإسقاط تجربته كرؤية عامة على المجتمع المصري، مؤكدًا أن العمل العام يعاني من عدة صعوبات أولها الاحتكار وغلق الباب أمام إتاحة الفرص للشباب في المشاركة، واختتم كلامه مؤكدًا أن إقبال الشباب على المشاركة في العمل العام والعمل السياسي يعد إشارة هامة على قوة الدولة.
فيما أكد الدكتور/ عمرو نبيل أن الشباب يحتاج لفرصة لكن القنوات أقل من طموحه العام، كما أن هناك قطاع كبير من الشباب يفتقد الثقة، مشيرًا إلى أنه ينبغي التفرقة بين فاعلية الشباب وبين قدرتهم على التأثير.
وأوضح محمد أبو شامة، أن غياب الجاذبية عن المشهد السياسي هي سبب مؤثر في ابتعاد الشباب عنه، والجاذبية مصدرها المنافسة، والمنافسة تتحقق بالثقة بين الشعب والدولة، وأن يمنح النظام السياسي الفرصة للشعب كي ينضج ديمقراطيا ويتحرر من مخاوفه المرتبطة بسوء الاختيار أحيانا.
وقال الدكتور محمد ممدوح أنه بالرجوع للمحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان نجدها قد تحدثت عن ضعف المشاركة في الشأن العام،
وأكد الدكتور ممدوح أن صناعة النخب والكوادر الشبابية تحتاج إلى كشافين (مثل كشافين كرة القدم)، مع تحديد مسارات العمل العام وتحديد أهداف للشباب.
فيما أوضح حسام سلامة ، أنه يجب معرفة النتائج المترتبة على العزوف عن المشاركة، وأن أساس الإشكالية ينحصر في الإرادة الحقيقية لإشراك الشباب ووضع خطة واضحة لذلك.
أما ممثل اتحاد شباب العمال، فقد أشار للبرنامج الذي أطلقته الدولة لدعم مشاركة الشباب في العمل العام باعتبارهم شركاء في برامج التنمية، موضحا إنه علي الرغم من ذلك إلا أنه لا يوجد حافز قوي للمشاركة.
فيما قال الدكتور محمد أبو النور، أن المشكلة تكمن في التنشئة السياسية معطيًا مثال بالمناضل مصطفي كامل، الذي كان يمتلك عدة مقومات تتلخص في الوعي، الوطني، الدافع، الجدارة، القوة الفسية، القدرة علي مواجهه التحديات.
واختتم عماد غنيم الندوة بالتأكيد على حيوية دور الشباب وأهميته
اتفق الحضور على تنظيم ندوة شهرية تجمع شباب الأحزاب الثلاثة ومن يرغب من الأحزاب الأخرى بهدف خلق نخبة شبابية مثقفة واعية، واختار الحضور اسم «صالون الشباب» عنوانا له.
كل الحقوق محفوظة © 2021 - الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي
تطوير وإدارة الموقع: مؤسسة سوا فور لخدمات مواقع الويب وتطبيقات الموبايل.